مئات التونسيين يحيون الذكرى الـ41 ليوم الأرض

أحيا المئات من الناشطين التونسيين بالشارع الرئيسي وسط العاصمة، اليوم السبت، الذكرى الـ41 ليوم الأرض الفلسطيني بمشاركة جمعيات ومنظمات مجتمع مدني.

مئات التونسيين يحيون الذكرى الـ41 ليوم الأرض

أحيا المئات من الناشطين التونسيين بالشارع الرئيسي وسط العاصمة، اليوم السبت، الذكرى الـ41  ليوم الأرض الفلسطيني بمشاركة جمعيات ومنظمات مجتمع مدني.

المظاهرة التي دعت إليها جمعية "أنصار فلسطين"، وتم تنظيمها تحت شعار "يوم الأرض: أرضنا.. عزّنا وتاريخنا"، ردّد المشاركون فيها شعارات تدعو إلى تحرير فلسطين ونبذ الاحتلال وتدعم صمود الفلسطينيين، حسب مراسل الأناضول.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها "في القدس تنتهك الحرمات وتدنّس المقدسات والصمت عار"، و"فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا".

وقال المدير التنفيذي لـ"أنصار فلسطين" بشير الخضري، في حديث للأناضول على هامش المظاهرة، إن "الجمعية موجودة دائما كعادتها في المحطات الكبرى للقضية الفلسطينية للتعريف بها".

وأضاف الخضري أن "نظرا للاستحقاقات الداخلية في تونس وهي ملحة ومشروعة عقب الثورة (يناير/ كانون الثاني 2011)، فقد فترت علاقة الشعب التونسي بالقضية الفلسطينية، لذلك نحن نجدد هذه العلاقة ونذكرهم بالقضية الفلسطينية وبيوم الأرض".

وتابع: "وبمناسبة يوم الأرض تم التخطيط لتنظيم 6 مظاهرات هذا العام بالتشارك مع دور الثقافة والشباب والجمعيات، وكانت أوّلها (قبل أيام) في قابس مع جمعيات المجتمع المدني ثم في الكاف، وفي دار المحامي بالعاصمة، وغدا في بنزرت مع مكونات المجتمع المدني، ويوم 15 يسان ستكون في مدينة المنستير".

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية أن "المظاهرات كلّها تهدف إلى التذكير بيوم الأرض والتشبث بها؛ لأن الأرض الفلسطينية ليست ملكا للفلسطينيين فحسب بل نحن لنا حق فيها نطالب به، ونطالب بفلسطين كوقف للأمة الإسلامية وهي قضية إسلامية بامتياز".

واعتبر الخضري أن "القضية الفلسطينية اليوم في يد الشعوب العربية وليست في يد المؤسسات الرسمية، لا في يد الملوك ولا الرؤساء، لذلك بقدر ما تكون الشعوب العربية متمسكة بالقضية بقدر ما سيكون النصر حليفنا".

ويحيى الفلسطينيون في 30 آذار من كل عام، ذكرى "يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت إسرائيل مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين بالداخل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع قتلى وجرحى.

التعليقات