اتهام قائدي سفينتين بقضية غرق 46 مهاجرا في تونس

خلص التحقيق العسكري في قضية مصرع 46 شخصا، في تشرين الأول الماضي، غرقا من جرّاء اصطدام مركب كان يقل مهاجرين تونسيين بخافرة تابعة للبحرية التونسية، إلى توجيه الاتهام إلى رُباني السفينتين، بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية اليوم الجمعة.

اتهام قائدي سفينتين بقضية غرق 46 مهاجرا في تونس

أرشيفية

خلص التحقيق العسكري في قضية مصرع 46 شخصا، في تشرين الأول الماضي، غرقا من جرّاء اصطدام مركب كان يقل مهاجرين تونسيين بخافرة تابعة للبحرية التونسية، إلى توجيه الاتهام إلى رُباني السفينتين، بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية اليوم الجمعة.

وكان رئيس الوزراء التونسي قد وصف مصرع 46 تونسيا كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بـ"الكارثة الوطنية". وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان أن تحقيق القضاء العسكري خلص إلى "توجيه الاتهام لكل من ربّان خافرة عسكرية وربّان قارب، بعد ثبوت مسؤوليتهما عن الحادث".

ولم يوضح أي من وزارة الدفاع أو مكتب المدعي العام إذا ما تم توجيه الاتهام رسميا إلى الربانين، أو إن كانا قيد التوقيف الاحتياطي.

ونجا من الاصطدام 38 شخصا، اتهم بعضهم العسكريين بأنهم تعمدوا الاصطدام بهم، بعد أن وجهوا إليهم الشتائم.

التعليقات