التحذير من تداعيات أزمة "نداء تونس" على الحكومة والبرلمان

حذر رئيس مجلس شورى حركة النهضة في تونس، عبد الكريم الهاروني، من تداعيات أزمة حركة "نداء تونس" على المشهد السياسي في البلاد، قائلا إن " الأزمة أثرت في الحكومة والبرلمان ونأمل أن تحل قريبا".

التحذير من تداعيات أزمة

رئيس مجلس حركة النهضة عبد الكريم الهاروني (الأناضول)

حذر رئيس مجلس شورى حركة النهضة في تونس، عبد الكريم الهاروني، من تداعيات أزمة حركة "نداء تونس" على المشهد السياسي في البلاد، قائلا إن " الأزمة أثرت في الحكومة والبرلمان ونأمل أن تحل قريبا".

وردت تصريحات الهاروني على هامش انعقاد الدورة ال22 لمجلس شورى حركة النهضة بمدينة الحمامات، مساء السبت.

ومنذ 2015، يعيش حزب "نداء تونس"، أزمة سياسية وحركة انشقاقات تعمقت منذ الربيع الماضي، بالصراع بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد، والمدير التنفيذي للحزب حافظ السبسي، نجل الرئيس قايد السبسي، وصلت حد تبادل الاتهامات بالإضرار بالحزب ومصالحه.

كما جدد الهاروني "دفاع الحركة عن استقرار الحكومة، وأنهم حريصون على أن يوضح الشاهد وضعه، إما ببقائه في نداء تونس او خروجه منه او تكوين حزب جديد، وترشحه للرئاسيات من عدمه".

وعلى صعيد آخر لفت الهاروني إلى أن "النهضة تدرس طريقة الرد على الاتهامات التي وجهتها الجبهة الشعبية إليها وأنه سيكون إما سياسيا أو إعلاميا أو قضائيا".

وقبل أيام قال رضا الرداوي، وهو عضو هيئة الدفاع في قضية اغتيال المعارضين، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، خلال ندوة، عن وجود حقائق تكشف لأول مرة، على غرار حيازة المدعو مصطفى خذر، لوثائق تتعلق بملف الاغتيال.

وتابع الرداوي، أن خذر، "كان المشرف على الجهاز الخاص لحركة النهضة، وفي اتصال مباشر بالقيادات العليا للحركة، وخاصة رئيس الحركة راشد الغنوشي، ورئيس كتلة الحركة بالبرلمان نورالدين البحيري".

واعتبر الهاروني أن "هذه الاتهامات محاولة للتغطية على التناقضات والخلافات داخل الجبهة".

وأضاف "نحن على أبواب انتخابات وننصحهم، في إشارة إلى الجبهة الشعبية، بمنافسة النهضة في الانتخابات ومواجهتها ببرنامج انتخابي يفيد التونسيين والتونسيات".

 

التعليقات