تونس: "داعش" يتبنى التفجيرين الانتحارييْن اللذين استهدفا العاصمة

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس الخميس، تبنّيه للتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة التونسية، وأسفرا عن مقتل رجل أمن، وإصابة 9 أشخاص، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، نقلا عن موقع "سايت" الأميركي المتخصص برصد مواقع الجماعات المتطرفة.

تونس:

قرب أحد الأماكن التي استهدفتها التفجيرات (أ ب)

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس الخميس، تبنّيه للتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة التونسية، وأسفرا عن مقتل رجل أمن، وإصابة 9 أشخاص، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، نقلا عن موقع "سايت" الأميركي المتخصص برصد مواقع الجماعات المتطرفة.

وأعلنت وكالة "أعماق" المحسوبة على "داعش"، تبني التنظيم الإرهابي للتفجيرين، وذكرت أن "منفذي الهجومين على عناصر الأمن التونسي هما من مقاتلي داعش". 

وتتمثل العملية الأولى في تعرّض محطة للإرسال بمحافظة قفصة، إلى إطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية، دون تسجيل أيّ خسائر بشرية أو مادية. 

وبعد ساعات قليلة، شهد شارع "شارل ديغول" بالعاصمة تونس، هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل رجل أمن، وإصابة آخر و3 مدنيين، بحسب الداخلية، وبعد 10 دقائق فقط، فجر شخص نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بمنطقة القرجاني في العاصمة، ما أسفر عن إصابات فقط.

يُذكر أن التفجيرين جاءا بعد أقل من عام على تفجير انتحاري نفذته امرأة بقلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

وكان الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، قد أعلن في بيان لرئاسة الجمهورية، أصدره بداية الشهر الجاري؛ تمديد حالة الطوارئ شهرا آخر انطلاقا من 5 حزيران الحالي/ يونيو، وذلك بعد التشاور مع كلّ من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر.

وتعطي حالة الطوارئ وزير الداخلية، صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات في أي وقت، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.

التعليقات