خفر السواحل التونسي ينتشل عشرين جثة لمهاجرين من المتوسط

انتشلت قوات خفر السواحل التونسية، اليوم الخميس، جثث عشرين مهاجرًا غير قانوني من إفريقيا جنوب الصحراء قبالة سواحل محافظة صفاقس إثر غرق مركبهم، كما أعلنت وزارة الدفاع التونسية.

خفر السواحل التونسي ينتشل عشرين جثة لمهاجرين من المتوسط

توضيحية (أ. ب.)

انتشلت قوات خفر السواحل التونسية، اليوم الخميس، جثث عشرين مهاجرًا غير قانوني من إفريقيا جنوب الصحراء قبالة سواحل محافظة صفاقس إثر غرق مركبهم، كما أعلنت وزارة الدفاع التونسية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، محمد زكري، لـ"فرانس برس:" إن خمسة مهاجرين تم إنقاذهم ولا تزال عمليات البحث عن آخرين متواصلة.

وأفاد بدوره الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، مراد التركي، في بيان الخميس، بأن مركب المهاجرين غرق على بعد 12 ميلًا بحرية من سواحل صفاقس، "وكان يقلّ حسب المعطيات الأولية أكثر من أربعين شخصًا وتم انتشال عشرين جثة إلى حدّ الآن".

وتم نقل الجثث الى مستشفى الحبيب بورقيبة في صفاقس وفتح القضاء تحقيقا في الحادثة.

وكان المهاجرون قد انطلقوا من سواحل صفاقس في اتجاه السواحل الايطالية.

ومنتصف كانون الأول/ديسمبر الحالي أنقذت قوات خفر السواحل التونسية 93 مهاجرًا غالبيتهم من جنسيات إفريقية قبالة السواحل الجنوبية للبلاد، على ما أفادت وزارة الدفاع التونسية آنذاك.

وتتواصل عمليات الهجرة من تونس إلى أوروبا خصوصًا في اتجاه سواحل إيطاليا حيث يأمل المهاجرون في إيجاد وظائف وآفاق عيش أفضل، هروبًا من تداعيات الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد على اقتصاد البلاد.

ومنذ بداية 2020 حتى منتصف أيلول/سبتمبر، جرى اعتراض 8581 شخصا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحرًا انطلاقا من السواحل التونسية، بحسب أرقام وزارة الداخلية. وبين هؤلاء 2104 أجانب وغالبيتهم من جنسيات افريقيا جنوب الصحراء.

وتبين إحصاءات وكالة "فرونتكس" الأوروبية، أن عدد الرحلات غير القانونية تضاعف خلال الأشهر العشرة الفائتة ليصل إلى 28,400 وأن إثنين من بين خمسة مهاجرين من التونسيين.

وتمثل الهجرة أحد الملفات الحساسة، التي يبحث فيها المسؤولون الأوروبيون والتونسيون، وخصوصا إثر تزايد عدد المهاجرين من جنسيات إفريقية ممن يصلون إلى تونس ويحاولون عبور المتوسط.

التعليقات