انتعاش مبيعات الطائرات المقاتلة والصواريخ الامريكية

اقرت شركتان من كبريات شركات الاسلحة والانظمة الدفاعية الامريكية وهما " لوكهيد مارتين " و " رايثيون " بان الوضع الامني في العالم في الوقت الراهن ادى الى انتعاش مبيعاتهما

انتعاش مبيعات الطائرات المقاتلة والصواريخ الامريكية
اقرت شركتان من كبريات شركات الاسلحة والانظمة الدفاعية الامريكية وهما " لوكهيد مارتين " و " رايثيون " بان الوضع الامني في العالم في الوقت الراهن ادى الى انتعاش مبيعاتهما في الربع الاول من هذا العام.واوردت ( قانا ) نقلا عن هيئة الاذاعة البريطانية في تقرير لها من واشنطن ان شركة لوكهيد مارتين وهي شركة لانتاج الانظمة الدفاعية تركز انشطتها على الطيران حققت قفزة في مبيعاتها خاصة مبيعات الطائرات بنسبة 57 بالمائة...وتمكنت الشركة التي تقوم بتصنيع طائرات اف16 واف35 من ان تحقق ربحا في الربع الاول من هذا العام بلغ 250 مليون دولار.

واضافت ان الاهم من هذا هو تزايد الطلب على الطائرات المقاتلة التي تنتجها لوكهيد مارتين بشكل سريع بحيث بلغ اجمالي قيمة العقود الجديدة التي وقعتها في الربع الاول من هذا العام فقط مبلغ 3ر11 مليار دولار الامر الذي يرفع اجمالي العقود مع الشركة الى 6ر74 مليار دولار.

اما شركة رايثيون التي تتركز انشطتها على تكنولوجيا الصواريخ فقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 12 بالمائة نتيجة تعاقدات جديدة مع الحكومة الامريكية..وبلغ صافي ربح الشركة في الربع الاول من هذا العام 95 مليون دولار وهو تحسن واضح مقارنة بالعام الماضي.

وتعد صواريخ توما هوك وباتريوت اشهر الصواريخ التي تنتجها رايثيون ولديها تعاقدات تبلغ قيمتها 7ر26 مليون دولار من المفترض تنفيذها في الفترة القادمة.

وكانت الشركة قد عانت في العام السابق من بعض الصعاب التي تمثلت في خسائر حققها الاستثمارات الخاصة بصندوق معاشات العاملين بها الامر الذي ادى الى فرض قيود اضافية اليها من قبل لجان تنظيم اعمال البورصات الامريكية.

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية ان هذه النتائج تخص الثلاثة اشهر الاولى في العام الحالي ولا علاقة مباشرة لها بالحرب الامريكية في العراق لكنها ترتبط بتزايد الانفاق العسكري للحكومة الامريكية بشكل عام.

التعليقات