تصاعد العنف في تايلاند، وتاكسين يدعو للثورة

-

تصاعد العنف في تايلاند، وتاكسين يدعو للثورة
شهدت شوارع بانكوك الاثنين تصاعدا في التوتر واستخدمت قوات الجيش العيارات النارية ضد المتظاهرين الذين يطالبون بتنحية حكومة رئيس الوزراء أبيهيست فيجاجيفا وإجراء انتخابات جديدة . وكانت السلطات التايلندية أعلنت يوم أمس حالة الطوارئ في البلاد.

وأشعل المحتجون النار في عدد من أنحاء العاصمة بانكوك، وقاموا بإلقاء زجادات حارقة على قوات مكافحة الشغب، التي نشرت في الشوارع لاحتواء العنف القائم منذ عدة أيام، وأسفر عن إصابة 70 شخصاً، على الأقل، بجراح.

واستولى المتظاهرون على صهريجي غاز، هددوا بتفجيرهما في وقت سابق صباح الاثنين.
ويدعو آلاف المتظاهرين من ذوي القمصان الحمراء لاستقالة فيجاجيفا، الذي تولى السلطة في ديسمبر/كانون الأول . ويقول المحتجون، من أنصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا، إن حكومة رئيس الوزراء التايلاندي غير قانونية وليست مخولة بالتوقيع على أي اتفاقيات خلال القمة لأنه وصل إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول عبر ثغرات برلمانية يقولون إن الجيش حاكها.

وقال الناطق باسم الحكومة التايلاندية، باناتين واتاناياغورن، إن فيجاجيفا "شدد مراراً، أنه وفي ظل هذا الانقسام العميق، فأن الاستقالة لن تحل النزاع القائم."
وقد أدت الاحتجاجات إلى إلغاء قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" التي كان من المفترض أن تعقد في مدينة باتايا الساحلية في تايلاند السبت.
ويعطي قانون الطوارئ الذي أعلن بعد إلغاء القمة الحق للشرطة في اعتقال المتظاهرين دون مذكرات مسبقة.
وأبدى تاكسين، الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006 ويواجه تهماً بالفساد، استعداده للعودة إلى البلاد وقيادة شعبه في مسيرات شعبية، إن اقتضت الضرورة.

ودعا في بث مباشر من موقع مجهول، المتظاهرين للانتفاضة قائلاً: "نشروا الدبابات والجنود في الشوارع، فهذا الوقت المناسب للثورة.
وعلق جاكرابوب بينكار، عضو المعارضة قائالً: "أعتقد أنها (التظاهرات) انطلاقة تحرك غير مسبوق في تايلاند.. لا أقول إنها ثورة، لكن على الأقل نقطة بداية لانتفاضة شعبية ضد القوى القديمة."

التعليقات