إيران وسورية والسودان وكوبا ضمن "لائحة الإرهاب" الاميركية..

دعم المقاومة الفلسطينية، حماس والجهاد والجبهة الشعبية القيادة العامة، بالإضافة إلى دعم حزب الله، ذريعة لتصنيف إيران وسورية ضمن "لائحة الإرهاب"..

إيران وسورية والسودان وكوبا ضمن
بقيت كوريا الشمالية خارج لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي نشرتها الخميس الولايات المتحدة، على الرغم من اتهامها بالهجوم على الغواصة الكورية الجنوبية في آذار/مارس الماضي.

وأبقت واشنطن على الدول الأربع الموجودة سابقا على اللائحة وهي إيران وسورية والسودان وكوبا.

وكانت الخارجية الأميركية اعتبرت نهاية حزيران/يونيو أن الهجوم على البارجة الكورية الجنوبية ليس عملا إرهابيا إنما عملية استفزازية بين جيشين.

وشطب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش اسم كوريا الشمالية من اللائحة السوداء في العام 2008 بعد ان وعدت بيونغ بيانغ بإنهاء برنامجها النووي.

لكن في حزيران/يونيو 2009، دعا 16 عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس باراك أوباما إلى إعادة إدراج كوريا الشمالية ضمن اللائحة بعد التجرية النووية التي أجرتها.

وابقت اللائحة على ايران لكونها لا تزال "الدولة الرئيسية الداعمة للإرهاب"، بادعاء دعمها لحزب الله في لبنان وحركة حماس وطالبان في أفغانستان، إضافة إلى مجموعات في العراق.

وقالت الخارجية الأميركية ان "الدعم المالي، المادي واللوجستي من جانب إيران لمجموعات إرهابية ومقاتلين في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى كان له تأثير مباشر على الجهود الدولية لخدمة السلام".

أما بما يخص السودان، فقد أقر التقرير بتعاون الخرطوم مع الجهود الأميركية لمكافحة الإرهاب، إلا أنه تحدث عن "عناصر إرهابية تستلهم القاعدة فضلا عن عناصر مرتبطة بالجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس بقيت في السودان في العام 2009".

ووجه التقرير الاتهام نفسه الى سوريا التي تستضيف بحسب واشنطن عناصر من حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.

كما صنف التقرير حزب الله وحركة حماس ضمن المنظمات الموصوفة أميركيا بأنها إرهابية.

بالنسبة إلى كوبا، أشار تقرير الخارجية الأميركية إلى أنها تدعم المنظمة الانفصالية في اقليم الباسك الإسباني "ايتا"، فضلا عن منظمتين كولومبيتين هما القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) وجيش التحرير الوطني.

ولفت التقرير الى وقوع 11 ألف عملية في 83 بلدا العام الماضي، أدت الى سقوط اكثر من 15 الف و700 قتيل. وتعكس هذه الأرقام تراجعا للسنة الثانية على التوالي، بنسبة 6% للاعتداءات و5% لعدد القتلى.

إلا أن ما يسمى بـ"المركز الوطني لمكافحة الإرهاب" الذي يزود بهذه الارقام، أكد وجوب عدم اعتبار هذه المعطيات مؤشرا على نجاح الجهود الأميركية في هذا المجال أو عدمه.

من جهة أخرى، ورد في التقرير أن تنظيم "القاعدة" مني بهزائم عدة في العام الماضي، لكن نطاق تهديده اتسع حتى أضحى تهديدا لحكومات منطقتي المغرب العربي والساحل الأفريقي.

وأوضح التقرير أن التنظيم شهد ارتباكا بفعل العمليات العسكرية الباكستانية في المناطق القبلية شمال غرب البلاد والتي أدت الى مقتل عدد من قادته الميدانيين، مضيفا أنه بات من الصعب على القاعدة الحصول على المال وتدريب المتطوعين والتخطيط للهجمات خارج باكستان وأفغانستان.

لكنه أشار إلى أن تنظيم القاعدة لا يزال يخطط لضرب مصالح أميركية ويجند مؤيدين حتى في الدول الغربية.


التعليقات