بذريعة أنها قد تستخدم ضد إسرائيل: نائبة أميركية تدعو فرنسا إلى عدم بيع أسلحة إلى لبنان

وتطالب فرنسا أن تتخذ قرارا مسؤولا وأن تلغي هذه الصفقة إلى أن تبذل الحكومة اللبنانية الجهود اللازمة لاجتثاث المتطرفين من صفوفها ونزع سلاح حزب الله..

بذريعة أنها قد تستخدم ضد إسرائيل: نائبة أميركية تدعو فرنسا إلى عدم بيع أسلحة إلى لبنان
دعت النائبة الأميركية ايليانا روس-ليتنن العضو في لجنة الشؤون الخارجية، يوم أمس الجمعةـ فرنسا إلى عدم بيع قذائف مضادة للدروع إلى لبنان بحجة أنها يمكن أن تستخدم ضد إسرائيل نظرا "لنفوذ حزب الله" داخل الحكومة اللبنانية، بحسبها.

وعبرت النائبة في بيان عن موقفها في أعقاب نشر نبأ في صحيفة "الشرق الأوسط" العربية بأن فرنسا يمكن أن تبيع هذه القذائف إلى لبنان.

وكتبت النائبة الأمريكية أن "نفوذ مقاتلي حزب الله، وإيران وسوريا اللتين تدعمانهم يتنامى داخل الحكومة اللبنانية. وبالتالي فإن بيع اسلحة الى لبنان في هذا الوقت سيكون غير مسؤول ومن شانه تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وقالت النائبة إن على "فرنسا أن تتخذ قرارا مسؤولا وأن تلغي هذه الصفقة إلى أن تبذل الحكومة اللبنانية الجهود اللازمة لاجتثاث المتطرفين من صفوفها ونزع سلاح حزب الله".

وكانت قد نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول فرنسي أن وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران أرسل رسالة إلى نظيره اللبناني الياس المر في أيار/مايو لإبلاغه بأن باريس مستعدة لتزويد لبنان بمائة قذيفة مضادة للدروع.

وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة لبنانية، الجمعة، أن المساعد الخاص للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط فريدريك هوف أبلغ قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي نية إسرائيل تدمير البنية التحتية للجيش.

وكشفت مصادر أمريكية لصحيفة "اللواء" تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين هوف وقهوجي في التاسع من الشهر الجاري حيث صارح هوف قائد الجيش اللبناني "بحدة المخاطر التي كان يمكن أن يواجهها الجيش اللبناني لو لم تنجح الجهود الكبيرة التي بذلت في فرملة الموقف عن الحدود التي وقف عندها".

جاء ذلك في أعقاب الاشتباكات الحدودية بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في منطقة العديسة في الثالث من آب/ أغسطس الحالي، والتي أدت إلى استشهاد جنديين لبنانيين وصحافي لبناني ومقتل ضابط إسرائيلي كبير.

وقالت الصحيفة إن "هوف وضع قائد الجيش في صورة قرار عسكري إسرائيلي لتنفيذ خطة تقضي بتدمير كامل البنية التحتية للجيش اللبناني من ثكنات ومراكز ومكاتب في غضون أربع ساعات"، ناصحا بالتروي في ردود الفعل على أي احتكاكات قد تطرأ في المستقبل".

التعليقات