رفع تسعة فرنسيين من ركاب اسطول المساعدات الى غزة الذي هاجمته اسرائيل في 31 ايار/مايو شكوى امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، على ما اعلنت محاميتهم اليوم لوكالة فرانس برس.
وتستهدف الشكوى المرفوعة امام مدعي عام المحكمة، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الاركان الجنرال غابي اشكينازي "نظرا لتبنيهم مسؤولية هذه العملية"، بحسب المحامية ليليان غلوك.
وتمثل غلوك تسعة من اصل عشرة فرنسيين شاركوا في الاسطول وارملتي تركيين قتلا في العملية وتركي ناج.
واكدت المحامية التي تتخذ مقرا في نانسي شرق فرنسا قرب رفع شكوى اضافية مماثلة باسم الضحايا الاتراك الاخرين للهجوم على الاسطول.
وقتل تسعة ناشطين في هجوم فرقة كوماندوس في البحرية الاسرائيلية على الاسطول وعلى الاخص على السفينة الرئيسية فيه في المياه الدولية فيما كان يحاول كسر الحصار عن قطاع غزة.
في آب/اغسطس برر الجنرال اشكينازي ونتانياهو وباراك امام لجنة تحقيق اسرائيلية اطلاق الجيش النار في اثناء الهجوم.
واعتبر المدعون ان الهجوم على الاسطول من جهة وحصار غزة من جهة اخرى يشكلان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
ويرمي اجراء رفع الشكوى وهو الوحيد المتاح للافراد الى ان يرفع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الملف الى الغرفة البدائية في المحكمة للسماح بفتح تحقيق.
واستند المدعون بشكل خاص الى تقرير لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة اشار الى "وجود اثباتات واضحة تسمح بفتح ملاحقات ضد اسرائيل" على جرائم تشمل القتل المتعمد والتعذيب بعد الهجوم.
التعليقات