66 قتيلاً وألف جريح في زلزال يضرب ايران

التلفزيون الإيراني نقل عن مسؤولين قولهم إن نحو 330 قرية في محافظة لورستان وما جاورها لحقت بها أضرار بنسب تتراوح بين 30% و100% نتيجة للزلزال الذي كان مركزه بين مدينتي دورود وبورودجرد

66 قتيلاً وألف جريح في زلزال يضرب ايران
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب غرب إيران فجر اليوم إلى 66 قتيلا وأكثر من ألف جريح ليضاف إلى سلسلة الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية.

كما ألحق الزلزال الذي بلغت قوته ست درجات بمقياس ريختر دمارا واسعا بمئات القرى، في حين يؤكد مسؤولون إيرانيون أن عدد الضحايا مرشح للزيادة.

ونقل التلفزيون الإيراني عن مسؤولين قولهم إن نحو 330 قرية في محافظة لورستان وما جاورها لحقت بها أضرار بنسب تتراوح بين 30% و100% نتيجة للزلزال الذي كان مركزه بين مدينتي دورود وبورودجرد.

كما تسبب الزلزال بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الهاتفية في مدينة دورود التي نزل سكانها إلى الشوارع خوفا من هزات أخرى.

من جهتها قالت الإذاعة الإيرانية إن مستشفيات المنطقة التي ضربها الزلزال استوعبت الحد الأقصى ولا تستطيع استيعاب المزيد من المصابين وطلبت العون من المناطق المجاورة.

وكان مركز رصد الزلازل في ستراسبورغ بشرق فرنسا أعلن في وقت سابق أن قوة الزلزال بلغت 5.5 درجات على مقياس ريختر، وحدد مركزه عند نقطة التقاء خط العرض الشمالي 86.32 مع خط الطول الشرقي 3.48.

وتشير التقارير الواردة من طهران إلى أن ثلاث هزات متوسطة ضربت المناطق المنكوبة قبل ساعات من وقوع الزلزال فجر اليوم تراوحت قوتها بين 4.7 درجات و5.1 درجات على مقياس ريختر.

من جهة أخرى قال مركز الرصد الجيولوجي الأميركي إن الهزة الأولى وقعت على بعد 347 كلم جنوب غرب طهران، وبلغت قوتها 5.7 درجات تلتها هزة أخرى بعد 15 دقيقة بلغت قوتها 4.7 درجات.

كما تعرضت نفس المنطقة في وقت سابق أمس لهزة أخرى بلغت قوتها 4.7 درجات. وتعرضت المناطق المنكوبة لسلسلة من الهزات الارتدادية التي أثارت الذعر ودفعت بالسكان إلى الشوارع خشية تهدم المنازل فوق رؤوسهم.

التعليقات