أحداث في السجون في البرازيل تحصد 30 قتيلا على الاقل

-

أحداث في السجون في البرازيل تحصد 30 قتيلا على الاقل
اندلعت أحداث شغب في 18 سجنًا في ولاية ساو باولو البرازيلية إثر موجة من الهجمات التي شهدتها شوارع الولاية والتي خلفت وراءها على الأقل 30 قتيلا.

وأفاد مسؤولون حكوميون أن أحداث الشغب هذه تم تنظيمها من قبل نفس المجموعة الإجرامية، القيادة الأولى للعاصمة (PCC)، والتي قامت بتنفيذ الهجمات.

يذكر أن قرابة 100 شخص قد أخذوا كرهائن من قبل نزلاء السجون.

وكان مجرمون مسلحون قد استهدفوا ضباط الشرطة في سلسلة من 55 هجمة وقعت في الساعات الأولى من يوم السبت. وكان بين القتلى 19 شرطيا.

وأصر حاكم الولاية أن ساو باولو لن تنحني أبدا للجريمة المنظمة.

يذكر أن الحادثة التي أطلقت شرارة الهجمات كانت عملية نقل حوالي 600 سجين إلى وحدة للحماية المشددة.

وجاءت العملية كمحاولة لمواجهة عصيان منسق كانت مجموعة PCC تخطط القيام به في عدد من السجون في ولاية ساو باولو خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وخضع زعماء مجموعة PCC للاستجواب في القضية عندما بدأت الهجمات ليلة الجمعة والتي استهدفت الضباط في مراكز الشرطة وفي وحداتهم المنقولة أو حتى في بيوتهم أو في البارات.

واستخدم المهاجمون الرشاشات والقنابل، حيث ألقيت في إحدى الهجمات على أحد مراكز الشرطة قنبلة معدة منزليا.

هذا وقد شملت الهجمات بالإضافة إلى مدينة ساو باولو كل من ضواحي مدن أوساسكو وكوارلهوس وكارابيكيويبا وكل من مدينتي كيوباتو وجواجورا الساحليتين.

وتقول الشرطة إنه بالإضافة إلى القتلى الذين وقعوا في الهجمات، فقد أصيب على الأقل 15 شرطيا و15 مهاجما، وتم إلقاء القبض على 16 مهاجما.

وقال ناغاشي فوروكاوا، وزير شؤون السجون في ولاية ساو باولو، إن مجموعة PCC كانت وراء أعمال العصيان في السجون.

وأضاف فوروكاوا: "لقد كانت معظم تلك الانتفاضات صغيرة الحجم حيث أنه لم يتم تخريب أي من التجهيزات أو الأماكن التي تمت مهاجمتها."

وقال الناطق الرسمي باسم فوروكاوا: "على حد معلوماتنا، لم يصب أي من الرهائن بأذى ولم يتلق أي منهم أي تهديد خطير."

التعليقات