انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الثلاثاء، استخدام اسرائيل للعقوبات الاقتصادية ضد الفلسطينيين لانهم انتخبوا حماس لقيادة السلطة الفلسطينية ودافع عن قرار انقرة عقد محادثات مع الحركة.
وقال اردوغان لعدد من أفراد حزب العدالة والتنمية الذي يقوده "ان نتيجة الانتخابات (الفلسطينية) أتت بهيكل جديد. واذا حاولنا ترويض هذا الهيكل الجديد بالوسائل الاقتصادية، فانه لا يمكن ان نسمي ذلك ديمقراطية".
وقال في تصريحات أذاعها التلفزيون "ستكون تلك ديمقراطية مقيدة.. وهذا فيه عدم احترام للشعب الفلسطيني."
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن اردوغان نفسه قد ألغى برنامجه يوم الخميس بالاجتماع بممثلي حماس في انقرة. وعقد وزير الخارجية عبد الله جول محادثات مع الحركة.
وقال اردوغان ان تركيا تسعى لدور اكبر في منطقة الشرق الاوسط.
وتابع ان "تركيا لا يمكنها ان تقف موقف المتفرج." مشددا على "خبرة تركيا التاريخية في حكم المنطقة على مدى قرون في ظل الدولة العثمانية" على حد قوله!
وقالت مصادر إسرائيلية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، طلبت اليوم الثلاثاء من سفير إسرائيل في تركيا عدم الإستجابة إلى دعوة وزارة الخارجية التركية، التي استدعته من أجل إطلاعه على نتائج لقاء وفد حركة حماس مع عدد من كبار المسؤولين الأتراك.
ويأتي طلب وزيرة الخارجية الإسرائيلية هذا في أعقاب الإنتقادات التي وجهها اليوم رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان على قرار إسرائيل بعدم تحويل المستحقات المالية الشهرية من الضرائب والجمارك للسلطة الفلسطينية.
31/10/2010 - 11:02
أردوغان ينتقد إستخدام إسرائيل للعقوبات الإقتصادية ضد الفلسطينيين
"ان نتيجة الانتخابات الفلسطينية أتت بهيكل جديد. واذا حاولنا ترويض هذا الهيكل الجديد بالوسائل الاقتصادية، فانه لا يمكن ان نسمي ذلك ديمقراطية"
التعليقات