أسبوعية أمريكية تدعي أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقع رادار سوري..

أسبوعية "ويك أفييشن" تدعي أنه تم قصف الموقع المذكور في عملية مركبة اعتمدت الحرب الألكترونية والقنابل الذكية، من أجل إتاحة المجال للطائرات التسلل إلى الأجواء السورية..

أسبوعية أمريكية تدعي أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقع رادار سوري..
ادعت الأسبوعية الأمريكية "ويك أفييشن"، الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت مواقع رادار سورية بالقرب من الحدود مع تركيا، قبل أن يتم قصف "المنشأة" المركزية في السادس من أيلول/ سبتمبر، وذلك في أعقاب معلومات تزودت بها إسرائيل من الولايات المتحدة بشأن منظومات دفاعية مضادة للطائرات.

وبحسب الأسبوعية الأمريكية فقد تم قصف الموقع المذكور في عملية مركبة اعتمدت الحرب الألكترونية والقنابل الذكية، من أجل إتاحة المجال لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التسلل إلى الأجواء السورية بدون أن يتم اعتراضها.

ونقلت الأسبوعية المذكورة عن عناصر في الاستخبارات الأمريكية أنه تم إسكات المنظومة السورية التي كان يفترض أن تعاين عملية التسلل إلى الأجواء السورية طوال فترة العملية.

إلى ذلك، ادعت العناصر ذاتها، في الوقت نفسه، أنه لم يكن هناك تدخل أمريكي مباشر في الهجوم، سوى في تقديم المشورة حول نقاط الضعف السورية.

وادعت المصادر ذاتها أن هناك أدلة تشير إلى قدرات اختراق ألكترونية عالية لدى الجيش الإسرايية، وأنه تمكن من اختراق شبكة حواسيب القيادة السورية.

وبحسب التقرير أيضا، فإن عناصر أمنية إسرائيلية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي يمتلك معدات الحرب الألكترونية، بيد أنه لم يتم الإدلاء بأية تفاصيل بهذا الشأن.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه بينما تواصل إسرائيل الصمت حيال الغارة المذكورة، وتواصل اقتباس مصادر أجنبية، وخاصة أمريكية، فإن سورية قد أكدت على أن الغارة دليل على فشل استخباري إسرائيلي، وأن إعلان سورية عنها قد أحدث إرباكا للإسرائيليين. وقد أكدت سورية في وقت سابق أن الغارة الإسرائيلية المذكورة قد استهدفت منشأة عسكرية قيد البناء.

التعليقات