مدريد.. فعالية في متحف "تثير غضب" السفارة الإسرائيلية

المتحف: "من النهر إلى البحر.. شعار شاعري يُستخدم منذ الستينيات للمطالبة بالحرية والحقوق المتساوية للفلسطينيين ولا يشير بأي حال من الأحوال إلى زوال دولة إسرائيل".

مدريد.. فعالية في متحف

(جانب من متحف صوفيا في مدريد / منصات التواصل)

رأت السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية في إسبانيا في سلسلة أنشطة ثقافية وحوارية مع فنانين ونشطاء فلسطينيين مدرجة ضمن برامج متحف الملكة صوفيا في مدريد، أنها أنشطة تنادي بـ"إزالة إسرائيل".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

تقرير لوكالة "أ ف ب"، اليوم السبت، أوضح أن السفارة الإسرائيلية نشرت على منصة إكس، غداة إطلاق برنامج بعنوان "من النهر إلى البحر" في المتحف الواقع في العاصمة مدريد، وهو من الأكثر استقطابًا للزائرين في إسبانيا، أن "متحف رينا صوفيا يستضيف دورة من الأنشطة الداعية إلى إزالة إسرائيل".

المتحف الإسباني عبر موقعه الإلكتروني أوضح أن البرنامج المذكور يتضمن سلسلة محاضرات وجلسات حوارية ولقاءات مع فنانين فلسطينيين، بالإضافة إلى تركيبين فنيين، بهدف مشترك يتمثل في المطالبة "بإنهاء الحرب في غزة".

ووصف المتحف شعار "من النهر إلى البحر" بأنه "شعار شاعري يُستخدم منذ الستينيات للمطالبة بالحرية والحقوق المتساوية للفلسطينيين"، لافتًا إلى أنه "لا يشير بأي حال من الأحوال إلى زوال دولة إسرائيل".

لكن اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، يوضح التقرير، استنكر في بيان أن شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، الذي تردد كثيرًا خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، يعني "القضاء على إسرائيل".

وأضاف: "هذا الشعار الذي يعتبره مجلس النواب الأميركي معاديًا للسامية، يتحدث عن القضاء على إسرائيل وسكانها، ويمكن أيضًا قراءته على الخرائط التي أزيلت منها إسرائيل، والتي يتم التلويح بها خلال المسيرات".

وتابع: متحف رينا صوفيا أدرج ضمن برمجته نشاطًا "بهدف مفترض هو إظهار التضامن مع غزة، على أساس فرضية أن إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية والمذبحة والتطهير العرقي" و "مثل هذه الادعاءات يمكن أن تشكّل تحريضًا على الكراهية وتشجيعًا على معاداة السامية"، بحسب البيان.

التعليقات