أمريكا تصعد من لهجتها رداً على خطاب الرئيس السوري، وأنان يرحب بالتعاون السوري

أنان يرحب بتعهدات الرئيس السوري التي جاءت في خطابه بشأن التعاون مع لجنة التحقيق * حزب الله يؤكد ان ‏لبنان لن يكون ممرا للتآمر على سورية ولن يكون فيه موطىء قدم للاسرائيليين!

أمريكا تصعد من لهجتها رداً على خطاب الرئيس السوري، وأنان يرحب بالتعاون السوري
فيما برزت ردود فعل دولية حول كلمة الرئيس السوري بشار الاسد التي ألقاها على مدرج جامعة ‏دمشق، والتي كان ابرزها للرئيس الاميركي جورج بوش، رحّب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بإبداء التعاون من قبل ‏سوريا متمنياً عليها مواصلته مع لجنة التحقيق الدولية.‏

في هذا الوقت صعّدت الادارة الاميركية لهجتها ضد دمشق ردا على خطاب الرئيس الاسد وبعد ‏تصريحات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي انتقدت الخطاب، شن الرئيس الأميركي جورج بوش ‏هجوما على سوريا وطالبها بالكف عن محاولة ما وصفه "تخويف الحكومة اللبنانية وزعزعتها".‏

غير ان هذا الموقف الاميركي التصعيدي قابله موقف مرن للامين العام للأمم المتحدة كوفي انان ‏من خطاب الاسد حيث رحب بتعهد الرئيس السوري بالتعاون مع لجنة التحقيق الدولية، وقال ‏للصحافيين خلال زيارته للاردن "تشجعت بما قاله في خطابه من انه سيتعاون مع تحقيق الامم ‏المتحدة اعتقد ان هذا ضروري وجيد ان تتعاون سوريا انه شيء جيد للمنطقة والنظام ‏الدولي، لذلك انا سعيد لانه قال انه سيتعاون".‏

وفي موقف لافت بعد خطاب الرئيس الاسد اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان ‏لبنان لن يكون ممرا للتآمر على سوريا ولن يكون فيه موطىء قدم للاسرائيليين.

وقال في ‏احتفال اقامه الحزب في صور ان لبنان ستبقى هويته عربية وطنية يرفع شعار المقاومة ‏للتحرير من الاعداء ولن يكون فيه موطىء قدم للاسرائيليين وان حزب الله سيبقى حاضرا في ‏الميدان لتطهيره دائما وفي كل لحظة، وبالتالي لا يحلم احد بالسابع عشر من ايار جديد.

وأضاف ‏‏"لن يكون لاسرائيل قوة او قدرة في لبنان الذي سيبقى مقاوما شامخ الراس وسيمد اليد ‏لسوريا للتعاون من اجل مواجهة الاستحقاقات الخطرة والصعبة التي تواجهها المنطقة".‏

وجدد قاسم رفص الحزب للقرار 1559 مشيرا الى انه يتعاطى معه على انه قرار اسرائيلي ‏بلباس الامم المتحدة ملاحظا ان ترسيم الحدود في هذه الفترة بالذات خطيئة كبرى.‏

التعليقات