"أمنستي" تدين استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية في لبنان وتدعو الى فتح تحقيق

وجاء في بيان لها: "استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية يظهر بإلحاح الحاجة إلى فتح تحقيق فوري ومعمّق من الأمم المتحدة حول هذه المسألة وحول الانتهاكات الأخرى للقوانين الإنسانية الدولية"

دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي" إسرائيل، إلى الموافقة على فتح تحقيق حول استخدام قنابل عنقودية (انشطارية) حلال الحرب الأخيرة في لبنان، وكشف أماكن إلقائها لتجنّب وقوع المزيد من الضحايا.

وقالت المنظمة في بيانٍ لها الجمعة: إن "استخدام إسرائيل لقنابل عنقودية يظهر بإلحاح الحاجة إلى فتح تحقيق فوري ومعمّق من الأمم المتحدة حول هذه المسألة"

وأضافت كيت غيلمور، الأمينة العامة المساعدة لمنظمة العفو الدولية، أن "استخدام قنابل انشطارية في قلب مناطق يسكنها مدنيون، ينتهك بوضوح حظر شن هجمات عشوائية، ويشكل تالياً انتهاكاً خطراً للقانون الإنساني الدولي".

وشددت المنظمة على أن الأمم المتحدة قالت: إن 90% من هذه القنابل ألقيت على لبنان خلال الساعات الاثنتين والسبعين الأخيرة من النزاع، عندما كان تطبيق قرار وفق الأعمال الحربية قد اقترب.

واعتبرت كيت غيلمور، أن "القنابل العنقودية هي في الحقيقة ألغام مضادة للأفراد، وأن استخدامها الواسع من قبل إسرائيل في لبنان يتسبب بالكثير من الضحايا في صفوف مئات آلاف الرجال والنساء والأطفال العائدين إلى ديارهم" بعد النزاع، ودعت الولايات المتحدة إلى عدم تسليم إسرائيل قنابل من هذا النوع."

وزعمت الولايات المتحدة الجمعة الماضية، إنها تجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل انتهكت اتفاقات سرية عبر استخدامها هذه القنابل من صنع أميركي في لبنان، وادّعى الجيش الإسرائيلي أن الأسلحة والذخائر التي يستخدمها تحترم معايير التشريعات الدولية، وأنها استخدمتها "طبقاً للمعايير الدولية".

التعليقات