اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان حول الوضع بفلسطين

يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية، الذي خلف عشرات الشهداء، بينهم أطفال ونساء، وعددا أكبر من الإصابات وزاد الأوضاع الإنسانية تفاقما بعد إغلاق الاحتلال لكل معابر قطاع غزة.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن مجلسها لحقوق الإنسان سيجتمع الأربعاء المقبل في جلسة غير عادية لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناء على طلب دول عربية وإسلامية جمعت 22 توقيعا من الدول الـ47 الأعضاء في المجلس.

ودعت الدول العربية والإسلامية في طلبها إلى اتخاذ إجراء بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الناشئة عن توغلات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاجتياحات في الآونة الأخيرة في قطاع غزة ومدينة نابلس بالضفة الغربية.

وتستمر الجلسة يوما واحدا وتعتبر الثالثة بشأن القضية الفلسطينية منذ تشكيل المجلس في يونيو/ حزيران 2006.
وفي السياق قال جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه يجب على إسرائيل ألا تمارس سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة بسبب هجمات صاروخية تنطلق من الأراضي الفلسطينية. وقال إن رد الفعل الإسرائيلي لا تبرره تلك الهجمات الصاروخية.

كما انتقد هولمز قرار وزارة الأمن الإسرائيلية بإغلاق جميع المعابر الحدودية لإسرائيل مع غزة، وهو ما منع توصيل شحنة مساعدة من الأمم المتحدة إلى سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة ويعتمد معظمهم على المساعدات الأجنبية.

وحث هولمز إسرائيل على إنهاء الإغلاق قائلا إنه قد يفاقم من أزمة نقص الطعام والدواء والسلع الأساسية الأخرى في غزة.