استدعاء ثلاثة دبلوماسيين اسرائيليين للادلاء بافادتهم في قضية التجسس لصالح اسرائيل

تقديرات تقول ان احد الدبلوماسيين الذين استدعيوا للمثول امام المحكمة هو ناؤور غولان، المشبوه بتسلم معلومات سرية من ستيف روزين وكيث فايسمان، حصلا عليها من لاري فرانكلين

استدعاء ثلاثة دبلوماسيين اسرائيليين للادلاء بافادتهم في قضية التجسس لصالح اسرائيل
أفادت الاذاعة الاسرائيلية العامة، اليوم الثلاثاء، ان اثنين من المسؤولين السابقين في اللوبي الصهيوني الاميركي (ايباك)، المتهمين بالتجسس لصالح اسرائيل، طلبا استدعاء ثلاثة دبلوماسيين اسرائيليين للادلاء بافاداتهم امام المحكمة التي تنظر في قضيتهما.

ولم يكشف المصدر ا اسماء الدبلوماسيين الذين سيمثلون امام المحكمة لكنه يرجح بأن احدهما هو الدبلوماسي ناؤور غيلون الموظف في السفارة الاسرائيلية لدى الولايات المتحدة، والذي يشتبه حصوله على المعلومات السرية من الموظفين ستيف روزين وكيث فايسمان .

واكد ناطق بلسان السفارة الاسرائيلية هذا النبأ، مضيفا ان السفارة تلقت طلبا بهذا الشأن وتقوم بدراسته. وذكّر بان اسرائيل كانت قد التزمت التعاون في هذه القضية.

يشار الى ان المسؤولين الرفيعين في ايباك، سابقا، ستيف روزين وكيث فايسمان اتهما بتسليم معلومات سرية لجهات غير مخولة الصلاحية وبالتجسس لصالح دولة أجنبية (اسرائيل) ونقل معلومات اليها حول السياسة الاميركية ازاء ايران، بعد حصولهما على معلومات بهذا الشأن من المتهم الرئيسي في القضية، لاري فرانكلين، الموظف الرفيع سابقا في وزارة الدفاع الامريكة، والذي سبق له الاعتراف بقيامه بتسليم معلومات سرية الى غيلون وروزين وفايسمان. وسيصدر قرار الحكم ضد فرانكلين بعد ثلاثة أشهر.

وكان اللوبي الصهيوني قد حاول منذ كشف القضية، في آب 2004، ابعاد الشبهات عنه، وزعم "ان جميع الادعاءات المتعلقة به او بموظفيه "غير صحيحة وملفقة" ، لكن ايباك اقدم مؤخرا على فصل روزين وفايسمان من منصبيهما.

وكانت الشرطة الفيدرالية الاميركية (اف.بي.اي) في فيرجينيا، قد اعتقلت لاري فرانكلين في الرابع من شهر ايار الماضي، بعد تحقيق استغرق قرابة ثلاث سنوات في القضية التي كشف النقاب عنها لاول مرة في اب 2004.

وبحسب لائحة الاتهام التي قدمتها الشرطة الفيدرالية الاميركية "اف بي آي" ضد فرانكلين فان الاخير سلم المسؤولين في ايباك، في 26 حزيران/يونيو من العام 2003، معلومات سرية حول نية جهات ايرانية المس بجنود امريكيين في العراق.

واضافت لائحة الاتهام ان فرانكلين التقى في 21 تموز/يوليو من العام 2004 مع روزين، بعلم اف بي أي، وابلغه بمعلومات "مختلقة" مفادها ان عملاء ايرانيين يحاولون اختطاف وتعذيب وقتل مواطنين اسرائيليين في المنطقة الكردية في شمال العراق.

التعليقات