استقالة مساعد نائب رئيس الولايات المتحدة بعد تقديم خمسة لوائح اتهام ضده

-

استقالة مساعد نائب رئيس الولايات المتحدة بعد تقديم خمسة لوائح اتهام ضده
قدّم، لويس ليبي، كبير مستشاري نائب رئيس الولايات المتحدة، ديك تشيني، استقالته اليوم الجمعة، بعدما اتهم رسميًا بقضية الكشف عن عميلة "السي آي أيه" الأمريكية.

وقرّر فريق المحققين الفدراليين الأمريكيين اليوم الجمعة والذي يحقق في قضية تسريب اسم عميلة الـ "سي آي أيه"، فالاري فلايم، تقديم ليبي إلى المحاكمة. وقدم ضد ليبي خمسة لوائح اتهام. منها تضليل العدالة والحنث باليمين في قضية الكشف عن العميلة. وفي حال أدين ليبي فانه سيواجه عقوبة السجن 30 عاما والغرامة مليون وربع المليون دولار في حالة إدانته.

وترتبط قضية التسريب التي يعتقد أن كارل روف المستشار السياسي للرئيس جورج بوش متورط فيها بمساعي البيت الأبيض لإسكات المعارضين لشن حرب على العراق في عام 2003.

وانفجرت القضية بعد قيام مسؤولين في البيت الأبيض بتسريب اسم فاليري بليم عميلة السي آي أيه إلى الصحافة عقابا لزوجها السفير الأميركي في العراق والنيجر سابقا جوزيف ويلسون لنشره مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبر فيه أن المعلومات التي روجتها إدارة بوش حول استيراد العراق يورانيوم من النيجر لا أساس لها من الصحة.

وصدرت الاتهامات بعد سنتين من التحقيق الذي أجراه المدعي العام باتريك فيتزجيرالد لمعرفة من كشف اسم بليم للصحافة باعتبار أن العمل جريمة يعاقب عليها القانون الفدرالي لأنه يعرض حياة العميلة للخطر.

وأشار قرار الاتهام إلى أن ليبي كذب على رئيس لجنة المحلفين فيتزجيرالد عندما أبلغه أنه تعرف على طبيعة عمل بليم في الاستخبارات من مراسل لمحطة إن بي سي في حين ثبت أنه تعرف على ذلك من تشيني نفسه.

وقال محامي كارل روف, الذي ورد اسمه في الفضيحة, إن التهمة لن توجه إلى موكله اليوم, ووعد بمواصلة التعاون في التحقيق. ويعتبر ليبي أحد أهم المسؤولين الذين خططوا لغزو العراق.

التعليقات