الرئيس المصري، بحسب مصادر إسرائيلية،: لماذا أطالب بالبرغوثي مقابل عزام؟

"وقال الإسرائيليون لدينا ستة طلاب مصريين لم لا نبادلهم. حسناً، تسألونني لماذا لم أطلب إطلاق سراح البرغوثي؟ أقول لدينا سلم أولويات، فمن يستحق الأولوية مواطن مصري أم شخص آخر؟"

الرئيس المصري، بحسب مصادر إسرائيلية،: لماذا أطالب بالبرغوثي مقابل عزام؟
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس المصري دافع عن الصفقة التي أطلق فيها سراح عزام عزام، مقابل الجامعيين المصريين الستة. وقال:" لدي سلم أولويات"، وتساءل:" من الأفضل- مواطن مصري أم شخص آخر؟!".

وقال الرئيس المصري لدى زيارته للبحرين:" لقد قلنا للإسرائيليين أن عزام كان سيطلق سراحه بموجب قانون العفو الذي ينشر سنوياً، وقال الإسرائيليون لدينا ستة طلاب مصريين لم لا نبادلهم. حسناً، تسألونني لماذا لم أطلب إطلاق سراح البرغوثي؟ أقول لدينا سلم أولويات، فمن يستحق الأولوية مواطن مصري أم شخص آخر؟".

وبحسب المصادر الإسرائيلية قال الرئيس المصري أنه من الممكن التوصل إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبعد وفاة عرفات يوجد لأسرائيل بديل آخر.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى تصريحات لمحطات التلفزة العربية نسبتها إلى مصريين، بعضهم كان من المسؤولين الكبار سابقاً، أفادت أنه لا يمكن المقارنة بين جاسوس نفذ جرائم كبيرة وجرت محاكمته وبين طلاب خطفتهم إسرائيل من داخل الأراضي المصرية ولم تتم محاكمتهم.

وفي إطار صفقة التبادل إياها، من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح بضعة مئات من الأسرى الفلسطينيين الذين "لا يوجد دماء على أيديهم"، على حد قول المصادر، ولكن لم يتم إبلاغ السلطة الفلسطينية بذلك، وبقيت هذه المرة أيضاً خارج الصورة، مثلما حصل في صفقة التبادل مع حزب الله.

ونقلت المصادر أيضاً أن المسؤولين الذين يتابعون الموضوع في السلطة وكذلك الفلسطينيين داخل الخط الأخضر قد عبروا عن خيبة أملهم من التنازل عن " ورقة المساومة" التي كانت بيد المصريين.

وأشارت المصادر أيضاً إلى أنه في لبنان أيضاً عبروا عن خيبة أملهم من أنه لن تكون هناك صفقة في هذه المرحلة، بعكس ما نشر، تشمل اللبناني سمير قنطار الذي نفذ عملية نهاريا.

ونقلت تصريحاً نسبته إلى وزير العدل اللبناني عدنان عضوم : كنا نود تهنئة أنفسنا بتحرير البطل سمير قنطار، ولكن شاءت الظروف أن نهنىء أنفسنا بنجاح المساعي في إطلاق سراح الجاسوس عزام عزام"، وقد اقتبست الصحف اللبنانية والعربية تصريحات عضوم ولاقت أصداء في النقاش السياسي الدائر في لبنان.

التعليقات