الناطق بلسان الخارجية الأمريكية يؤكد التزامات بلاده تجاه إسرائيل مع أي حكومة

في أعقاب تكليف بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، غوردون دوغفييد، يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة سوف تظل صديقة حقيقية لإسرائيل، وأنها ستواصل الدفع باتجاه "حل الدولتين". كما قال إنه لا يعتقد أن موقف الولايات المتحدة من حركة حماس سوف يتغير مستقبلا.


وقال إن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما سوف تعمل مع أي حكومة يتم تشكيلها في إسرائيل، وأن ما أسماه "التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى سلام في الشرق الأوسط" لن يتغير.

وأكد الناطق بلسان الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة هي صديقة حقيقية لإسرائيل، وأن هذه الصداقة هي جزء من عملية الانتخابات.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل سوية مع أي تشكيلة للحكومة في القضايا القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وفي قضايا الشرق الأوسط.

وكرر الناطق مرة أخرى "التزام الولايات المتحدة بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط"، وقال "إن الولايات المتحدة تعمل على ذلك منذ سنوات، وأن ذلك يشير إلى تصميمها على العمل من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط، وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

تجدر الإشارة إلى أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أنه من غير المتوقع أن يحصل تقدم في "عملية السلام" مع الفلسطينيين في الولاية الحالية في إسرائيل.

وفي تطرقه إلى حركة حماس، قال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية إن موقف الإدارة الأمريكية من الحركة واضح جدا. وقال إنه في حال اعترفت حماس بإسرائيل، وتوقفت عن محاولات القضاء عليها بالعنف، وعبرت عن رغبتها في العودة إلى السلام، ووقف عملية التسلح وتهريب الصواريخ والأسلحة إلى قطاع غزة، فإن ذلك يجعل لها مكانا في المباحثات المستقبلية. بيد أنه في نهاية حديثه قال إنه لا يعتقد أن موقف الولايات المتحدة من حركة حماس سوف يتغير.