الولايات المتحدة تضغط على مصر من أجل "العمل على وقف عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة"..

نقل موقع "يديعوت أحرونوت" على لسان مراسلها في واشنطن، أن مجلس النواب الأمريكي يطالب وزيرة الخارجية، كونداليزا رايس، بالضغط على مصر لتعمل على "منع تهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة". ومن المتوقع أن يقوم مجلس النواب بتجميد مبلغ يصل إلى 200 مليون دولار، من أموال المساعدات الأمريكية لمصر، بذريعة تواصل عملية التهريب.

وجاء أنه كان يفترض أن تصل حجم المساعدات الأمريكية لمصر للعام 2008 إلى 1.3 مليارد دولار، إلا أنه من المتوقع أن يصوت مجلس النواب على تجميد جزء من المبلغ، ريثما تقدم رايس تقريراً حول "حسم مسار الأسلحة لحماس، وتطوير الأجهزة القضائية وحقوق الإنسان في مصر".

وبشكل مواز للتصويت المتوقع وقع 32 سيناتور على رسالة تطالب رايس بحث مصر على اتخاذ خطوات ضد تهريب السلاح، والعمل على وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وعلم أنه قد بادر إلى الرسالة المذكور ماري لاندرو (الحزب الديمقراطي)، ونورام كولمان (الحزب الجمهوري)، في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة. وجاء في الرسالة "إنها لحظة مصيرية لكافة أصدقاء الولايات المتحدة لمنع تهريب الأسلحة وإطلاق الصواريخ في المنطقة".

كما ادعت الرسالة أن الحدود المصرية أصبحت بوابة لإرساليات الأسلحة مع العبوات الناسفة ذات النوعية العالية، وأن الكمية ارتفعت من 5 أطنان في العام 2005، إلى 30 طناً في العام 2006. كما يظهر في الرسالة معطيات، مصدرها إسرائيل، تدعي أن يوجد اليوم في قطاع غزة ما يقارب 20 ألف بندقية، و 38 صاروخاً بعيد المدى، 12 صاروخاً موجهاً ضد الطائرات، و 95 منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، و 410 صواريخ مضادة للدبابات، و 20 صاروخاً موجهاً ضد الدبابات.