امريكا تحقق في تسريب معلومات عن قرار بوش التنصت على مواطنين واجانب

قال مسؤولون في وزارة العدل الامريكية يوم أمس،الجمعة، إن الوزارة بدأت تحقيقا لمعرفة من كشف عملية تنصت سرية لوكالة الامن القومي وافق عليها الرئيس جورج بوش عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001.

وقال احد المسؤولين "نفتح تحقيقا فيما يتعلق بالكشف غير المصرح به عن مواد سرية تتعلق بوكالة الامن القومي."

واقر بوش اوائل الشهر الجاري بوجود البرنامج ووصف الكشف عنها لصحيفة نيويورك تايمز بانه "عمل مشين". وقال انه يعتقد ان وزارة العدل ستجري تحقيقا في واقعة التسريب لمعرفة الشخص الذي أفشى عملية التنصت الخاصة بوكالة الامن القومي.

ولم يعط مسؤولو وزارة العدل وقتها اي تفاصيل حول من طلب اجراء التحقيق أو حول كيفية إجرائه.

واثار الكشف عن برنامج التجسس الداخلي السري مخاوف بين الديمقراطيين والجمهوريين وسط تساؤلات لكثير من المشرعين عما اذا كان هذا البرنامج ينتهك الدستور الامريكي.

وأيد العديد من المشرعين الامريكيين عقد جلسة حول المسالة اقترحها ارلين سبيكتر السناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا ورئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ.

وزعم بوش ومسؤولون كبار بادارته بان سياسة السماح دون الحصول على اذن قضائي بالتنصت على المكالمات الهاتفية الدولية ورسائل البريد الالكتروني الخاصة بامريكيين مشروعة وضرورية للمساعدة في الدفاع عن البلاد عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول.

وسعى البيت الابيض للتهوين من أثر البرنامج على الحريات المدنية وادعى انه نفذ على نطاق ضيق وان زعماء بارزين بالكونجرس أخطروا به.