انتهت مدة الانذار الامريكي للعراق قبل قليل وبغداد تخلو من الحركة وتتوقع القصف بين لحظة وأخرى

* الحملة الاهلية لمناهضة العدوان على العراق، شرعت بالتحضير لحملة طوارىء انسانية كحملات التبرع بالدم وجمع ونقل لوازم أساسية لارسالها الى العراق في حال شنت امريكا عدوانها ضده.

انتهت مدة الانذار الامريكي للعراق قبل قليل وبغداد تخلو من الحركة وتتوقع القصف بين لحظة وأخرى
انتهت قبل قليل مدة الانذار الذي وجهه بوش للرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي ومغادرة العراق او ان يواجه الحرب وسط تضارب في الانباء حول موعد " الطلقة الاولى "، حيث يرجح بعض المحللين ان يقوم الرئيس الامريكي باعلان الحرب رسميا وذلك في خطاب يوجهه الى الشعب الامريكي...في حين يرى البعض الاخر ان تستمر واشنطن في تأجيل الضربة الاولى ساعات وساعات بهدف زعزعة التوازن الداخلي في العراق عبر ادخال البلاد في حالة ترقب وتوتر قد تؤدي الى انهيار دراماتيكي في بعض المناطق العراقية وربما في العاصمة بغداد وفي اوساط القيادات العسكرية والسياسية ...

يشار هنا الى ان المتحدث باسم البيت الابيض ارى فليشر كان قد اكد خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الامس، الاربعاء أن البيت الأبيض لا ينوي إصدار بيان خاص لحظة انتهاء مهلة الإنذار، وأن بوش سيوجه كلمة إلى الشعب الأميركي من مكتبه بالبيت الأبيض في حال شن الحرب. لكنه امتنع عن إيضاح ما إذا كان الخطاب سيأتي قبل بدء القتال أم بعده.


في غضون ذلك، شرعت الحملة الاهلية لنصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة العدوان على العراق بالتحضير لحملة طوارىء انسانية كحملات التبرع بالدم وجمع ونقل لوازم أساسية لارسالها الى العراق في حال شنت الولايات المتحدة الاميركية عدوانها ضده.

وأفاد بيان صادر عن مشرفي الحملة بعد اجتماعهم في بيروت اليوم أن الحملة بدأت باجراء الاتصالات والاجراءات اللازمة من أجل التواصل الاعلامي في العراق ومواجهة احتمالات اقدام قوات العدوان الاميركية على شل عمل وسائل الاعلام الدولية لمنعها من تسريب الانباء عن المجازر والكوارث الانسانية التي سترتكبها خلال اعتداءاتها على العراق.

ودعت الحملة اتحادات النقل العربية الى مقاطعة تفريغ السفن والطائرات التابعة لدول العدوان وعدم السماح لها باستخدام الممرات المائية والجوية والبرية العربية والاسلامية .

وطالبت الحملة بتفعيل حملات مقاطعة السلع الاميركية والمنتجة في الدول المتواطئة معها ودعوة هيئات المقاطعة العربية الى اطلاق النداءات بهذا الغرض

التعليقات