باحثون امريكيون: سياسة امريكا بالشرق تتناقض مع مصالحها ويحركها لوبي اسرائيل

اكد بحث اعده باحثون من جامعتي هارفارد وشيكاغو في الولايات المتحدة ونشر امس الاول الخميس ان السياسة الاميركية في الشرق الاوسط تتناقض مع المصالح الاميركية ويحرك جوهرها اللوبي المؤيد لاسرائيل.

وقال عدد من المراقبين في واشنطن بأن البحث قد يثير عاصفة ويحدد المداولات حول الدور الذي يلعبه اللوبي«المؤيد لاسرائيل "ايباك".

واكد الباحثون: "لم تتمكن اي مجموعة تأثير (لوبي) اخرى من حرف السياسة الخارجية الاميركية بهذا البعد عن متطلبات المصالح الاميركية. وبنفس الوقت اقتناع الاميركيين بأن مصالح الولايات المتحدة واسرائيل متماثلة من الناحية العملية".

ويقتطف الباحثون عبارات كثيرة من الصحف والأبحاث الاسرائيلية والاميركية. ويعيد البحث ويوثق الاتهامات التي سبق وبحثت باسهاب بالماضي واكدت ان انصار اسرائيل في الولايات المتحدة هم الذين جروها ايضا لشن الحرب على العراق.

وعقب ممثل منظمة مؤيدة لاسرائيل في واشنطن على هذا البحث امس الاول قائلا : "التعارض لا يكمن بين معدي البحث وبين اللوبي الاسرائيلي. بل بينهم وبين الجمهور الاميركي المؤيد للعلاقات مع اسرائيل بنسبة كبيرة، وقد ايد الديمقراطيون والجمهوريون بادارات اميركية متعاقبة وبصورة كبيرة ومستمرة العلاقات الخاصة مع اسرائيل".