بوتين يزور الولايات المتحدة وستباحث مع بوش حول قضايا الخلاف بين البلدين..

-

بوتين يزور الولايات المتحدة وستباحث مع بوش حول قضايا الخلاف بين البلدين..
استقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيتباحثان في القضايا التي تشهد خلافا بين البلدين في محاولة لإصلاح ما بدا أنها أسوأ نقطة في العلاقات بين البلدين منذ انتهاء الحرب الباردة.

ويجري الزعيمان محادثات في نهاية زيارة بوتين لمنزل أسرة بوش في نيوإنجلاند في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة في قضايا شائكة مثل الدرع الصاروخي الامريكي المعتزم.

وصور الجانبان لقاءهما بأنه فرصة لإنقاذ العلاقات الروسية الامريكية التي شهدت تراجعا مع اقتراب نهاية فترة ولاية كل من الرجلين. واعتبر محللون دعوة بوش لبوتين في ضيافة منزل أسرة بوش مؤشرا على أن واشنطن جادة بشأن محاولة إعادة المياه الى مجاريها.

وحيت أسرة بوش بوتين يوم الأحد كأحد أفراد الاسرة حيث أخذه الرئيس بوش ووالده الرئيس السابق جورج بوش الأب في جولة بحرية بقارب سريع قبل الجلوس على مائدة تقليدية قدم فيها طبق الكركند (الجمبري الكبير). وثمة أيضا حديث عن رحلة صيد في الصباح الباكر يوم الاثنين قبل اجراء المحادثات التي يعقبها مؤتمر صحفي ختامي.

ومع تراجع نسبة التأييد العام لاقل من 30 في المئة دعا بوش الى التحلي بالصبر مع تزايد السخط الشعبي على الحرب في العراق التي عارضها بوتين.

وأكبر نقاط الخلاف التي ستبحث في اجتماع يوم الإثنين خطة أمريكية بنشر نظام دفاع صاروخي في أوروبا الشرقية التي كانت فيما مضى مناطق نفوذ تابعة للاتحاد السوفياتي السابق.

ويقول بوتين إنه غير مقتنع بإصرار واشنطن على أن هدف الدرع الصاروخي هو الدفاع ضد "الدول المارقة"، كما يسميها بوش، مثل ايران وهدد في الآونة الأخيرة بإعادة توجيه الصواريخ صوب أوروبا.

وفاجأ بوتين بوش الشهر الماضي باقتراح مضاد بالمشاركة في استخدام رادار روسي في أذربيحان. وهو عرض تعهد المسؤولون الامريكيون رسميا بدراسته ولكن مع إلقاء ظلال من الريبة حوله.

وموضوع ايران من بين الموضوعات التي يحرص البيت الابيض على إثارتها. ويعتزم بوش أن يحاول الحصول على تأييد بوتين لفرض عقوبات اقتصادية موسعة على ايران فيما يخص برنامجها النووي.

وهناك خلاف بين البلدين أيضا بشأن كوسوفو التي تدعم واشنطن استقلالها عن صربيا. وتعارض موسكو ذلك.

التعليقات