تحطم طائرة باكستانية تقل 150 شخصا قرب إسلام أباد

-

تحطم طائرة باكستانية تقل 150 شخصا قرب إسلام أباد
تحطمت طائرة مدنية باكستانية تقل 150 شخصا، اليوم الأربعاء، في أحوال جوية سيئة على التلال القريبة من إسلام أباد، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى ونجاة خمسة ركاب على الأقل نقلوا الى المستشفى.

وتشير آخر الأنباء إلى أنه تم العثور على ما يقارب 90 جثة، وأن هناك أنباء تشير إلى وجود عدد كبير نسبيا من الناجين.

وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك لمحطة التلفزيون المحلية "اكسبرس تي في" إن خمسة أشخاص على الاقل قتلوا وخمسة آخرين عثر عليهم أحياء ونقلوا بمروحية الى مستشفى في إسلام أباد.

وأكد ناطق باسم شركة الطيران الخاصة "ايربلو" لوكالة فرانس برس أن طائرة الايرباص ايه-321 التابعة لها كانت تقوم برحلة بين كراتشي وإسلام أباد وتقل 144 راكبا وطاقما من ستة أفراد. واضاف رحيل أحمد "يبدو للوهلة الأولى ان الحادث نجم عن الأحوال الجوية السيئة لكن سيكون على المحققين تحديد ذلك".

وكانت السماء ملبدة بالغيوم فوق العاصمة الباكستانية الاربعاء، وكان المطر يهطل عند وقوع الحادث. وتابع "نهتم حاليا بعمليات الإغاثة ومرافقة أقرباء الركاب".

ووصف وزير الداخلية الحادث بأنه "مأساة كبرى". وقال ل"اكبرس تي في" إن السلطات "تحاول جمع معلومات عن الركاب". وأضاف أن "فرق الإنقاذ وصلت الى مكان الحادث ولديها التجهيزات اللازمة.

وقال ناطق باسم إدارة الطيران المدني بيرفيز جورج إن الرحلة رقم 202 التابعة لشركة الطيران "ايربلو" أقلعت من كراتشي العاصمة المالية لباكستان عند الساعة 7,45 بالتوقيت المحلي وكانت تستعد للهبوط في إسلام أباد عندما تحطمت. وأضاف "كانت تستعد للهبوط عندما تحطمت على تلال مارغالا".

وقال مسؤول في الشرطة سيد سبهان إن الشرطة أبلغت بوقوع انفجار قوي واندلاع النيران على التلال المطلة على إسلام أباد قبل أن تحصل على تأكيد لوقوع الحادث. وأضاف أن "موقع الحادث لا يمكن الوصول اليه وارسلنا فرقا. انها غابة".

ويعود آخر حادث طيران في باكستان الى العاشر من تموز/يوليو 2006 عندما تحطمت طائرة فوكر اف27 تابعة لشركة الطيران الباكستانية (بيا) مما اسفر عن مقتل 45 شخصا.

ووقع الحادث الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأشخاص في ايلول/سبتمبر 1992 عندما سقطت طائرة إيرباص تابعة لشركة الطيران بيا ايضا مع اقترابها من العاصمة النيبالية كاتماندو مما سبب مقتل 167 شخصا.

التعليقات