ثلثا الأمريكيين لا يعتقدون أنه بإمكان بوش إنهاء الحرب في العراق بنجاح..

أشار استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش لا تزال تنخفض من السيئ إلى الأسوأ، وفي المقابل ترتفع نسبة المعارضين للحرب على العراق، ونسبة من لا يعتقد أنه بإمكان بوش إنهاء الحرب بنجاح، فضلاً عن أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن وضع الولايات المتحدة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل أن يحتل بوش منصب الرئاسة قبل 6 سنوات.

فقد أشار استطلاع للرأي نشر صباح اليوم، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "CBS"، أن 31% فقط من الجمهور يؤيدون بوش!

كما يتضح من الإستطلاع أن 39% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الذهاب للحرب في العراق كان مشروعاً، أي أن النسبة هبطت بـ8% منذ شهر كانون أول/يناير الماضي.

كما بين الإستطلاع أن أكثر من ثلثي الأمريكيين لا يعتقدون أنه بإمكان بوش إنهاء الحرب في العراق بنجاح.

ويعتقد ثلثي المشاركين في الإستطلاع أن الولايات المتحدة الآن في وضع أسوأ بكثير بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل ست سنوات، أي عندما دخل بوش إلى البيت الأبيض!

يشار إلى أن نسبة التأييد المنخفضة التي حصل عليها بوش تتساوى مع النسبة التي حصل عليها بوش الأب في العام 1992 بعد الحرب الأولى على العراق، قبل أربعة شهور من خسارته الرئاسة لصالح بيل كلينتون.

كما بين الإستطلاع أن نسبة التأييد لسياسة بوش الإقتصادية هي أيضاً في أدنى مستوياتها منذ أن تسلم منصبه، حيث قال 13% فقط من المشاركين في الإستطلاع أنهم يؤيدون سياسة بوش بشأن رفع أسعار النفط.