جون مورغان يتهم اسرائيل باعتقاله في اطار سياسة ترويع نشطاء السلام الاجانب

اكد عدم وجود اي صله له بالاعمال الفدائية وانه كان في الضفة الغربية ضمن مشروع لتوأمة مدرستين فلسطينية وايرلندية...

جون مورغان يتهم اسرائيل باعتقاله في اطار سياسة ترويع نشطاء السلام الاجانب
اتهم الصحفي وناشط السلام الايرلندي، جون مورغان، السلطات الاسرائيلية باعتقاله ومحاولة الصاق تهم كاذبة به، في اطار سياسة ترويع نشطاء السلام الاجانب التي تمارسها اسرائيل لابعادهم عن المنطقة.

وقال جون مورغان البالغ من العمر 40 سنة، في مؤتمر صحفي عقده بمسقط رأسه بمدينة بلفاست، بعد عودته، امس الخميس، انه ليست لديه اية صلات بالاعمال الفدائية وانه كان في الضفة الغربية ضمن مشروع لتوأمة مدرستين فلسطينية وايرلندية.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مورغان، يوم السبت الماضي واستجوبه جهاز الشاباك على مدار خمسة ايام متواصلة، الى ان قامت الصحف الايرلندية بكشف الهوية الحقيقية لمورغان المعتقل وتكذيب الادعاءات بأنه ينتمي الى الجيش الجمهوري الايرلندي، وهي تهمة ملفقة واصل جهاز الشاباك الصاقها بمورغان، حتى بعد اطلاق سراحه واجباره على مغادرة البلاد.

وردا على سؤال حول من الذي يقع عليه اللوم في اعتقاله قال مورغان "لقد حصلوا على المعلومات في المقام الاول ربما من البريطانيين ..ولكنهم هم الاسرائيليون الذين يحاولون تخويف المواطنين الاجانب لابعادهم عن المكان وعن مشاهدة ما يحدث في فلسطين."

وقال انه جرد من ملابسه للتفتيش ثم قيدت يداه وعصبت عيناه بعد ان تم احتجازه في نقطة تفتيش عسكرية اسرائيلية بالضفة الغربية عندما كان مسافرا من رام الله الى بيت لحم.

واوضح انه احتجز في زنزانة خرسانية مضاءة على مدار الاربع والعشرين ساعة في اليوم، وبعد يومين من الاستجواب وافق على ان يخوض اختبار كشف الكذب لاظهار برائته.

واستطرد مورغان قائلا "اعتقد انهم يرغبون في تخويف الناس من المجيء ..هناك 11 شخصا اخرين بانتظار ترحيلهم الان انهم لايزالون جالسين هناك."

وادعت اسرائيل انه اعتقل بسبب تشابه اسمه مع رجل اخر تدعي المخابرات البريطانية انه كان خبيرا سابقا في صناعة القنابل بالجيش الجمهوري الايرلندي وانشق عليه وانضم الى الجيش الجمهوري الايرلندي الحقيقي ثم وصل الى الضفة الغربية لبيع خبراته للفلسطينيين.

التعليقات