جونز: "ايران قد تهاجم اسرائيل بواسطة حزب الله وحماس ردا على تشديد الضغوط "..!

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيمس جونز قوله إن هناك احتمالا بان تقوم ايران بمهاجمة اسرائيل "بواسطة حزب الله وحماس" ردا على الضغوط التي تواجهها..

وقال في كلمة في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في واشنطن(مساء الجمعة): "التاريخ يظهر انه عندما تشعر الأنظمة بالضغط، ترد بشكل غير مباشر..وفي حالة ايران هو مهاجمة اسرائيل من خلال حزب الله في لبنان وحماس في غزة".

واشار جونز الى العقوبات الاضافية للمجتمع الدولي على ايران كعامل ضغط ..وكمثال اخر ذكر مظاهرات المعارضة في الشوراع الايرانية... "..
من جهة اخرى، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون إن "جهود التفاوض مع طهران تبوء بالفشل بشكل واضح".

واضافت في باريس (الجمعة) أن " الولايات المتحدة تحاول اقناع الصين بأنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف متشدد تجاه إيران بشأن برنامجها النووي".

وفي تعليقات حادة غير معتادة موجهة للصين قالت كلينتون انه ينبغي لجميع أعضاء مجلس الامن الدولي المضي قدما في فرض عقوبات على ايران بسبب النزاع النووي.

وقالت "ما نقوله نحن واخرون للصين هو .. نحن ندرك أنه يبدو في الوقت الحالي أن من غير البناء بالنسبة لكم فرض عقوبات على دولة تحصلون منها على قدر هائل من الموارد الطبيعية التي يحتاجها اقتصادكم المتنامي."

وأضافت كلينتون التي سعت (الخميس) للضغط على نظيرها الصيني يانغ جيه تشي بينما كانا في لندن "لكن فكروا في العواقب على المدى الاطول. وأشارت كلينتون الى أن الصين تحصل أيضا على النفط من مناطق أخرى بالخليج.

وقالت "مع ابتعادنا عن مسار الحوار الذي لم يفرز النتائج التي تمناها البعض .. ومضينا قدما على مسار الضغط والعقوبات .. ستتعرض الصين لمزيد من الضغوط للتسليم بالتأثير الضار بالاستقرار الذي ستحدثه ايران المسلحة بأسلحة نووية في الخليج."

وأضافت أن من بين المخاطر التي يشكلها امتلاك ايران لاسلحة نووية اندلاع سباق تسلح اقليمي واحتمال شعور اسرائيل يتهديد لوجودها وهو ما يخشى الكثيرون من أنه يمكن أن يدفعها لتوجيه ضربة اجهاضية للجمهورية الاسلامية.

وقالت كلينتون "كل ذلك يمثل خطرا هائلا."

وخلال رحلتها السريعة الى اوروبا سعت كلينتون بجد لحشد الدعم لتشديد العقوبات ضد ايران. وعقب محادثات في لندن مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف (الاربعاء) قالت كلينتون انها تشعر أن المجتمع الدولي يتجه نحو فهم مشترك للخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها تجاه ايران".