دعوى قضائية في نيويورك ضد رئيس الشاباك سابقاً، آفي ديختر، لدوره في ارتكاب جرائم حرب!

الدعوى قدمت بإسم ذوي 14 شهيداً فلسطينياً استشهدوا في قصف طيران الإحتلال في تموز 2002، أثناء تنفيذ عملية إغتيال الشهيد صلاح شحادة في حي الدرج في غزة

دعوى قضائية في نيويورك ضد رئيس الشاباك سابقاً، آفي ديختر، لدوره في ارتكاب جرائم حرب!
أفادت مصادر إسرائيلية أنه تم تقديم دعوى في محكمة مركزية في نيويورك لدفع تعويضات تصل قيمتها إلى مئات ملايين الدولارات ضد رئيس جهاز الأمن العام الإٍسرائيلي (الشاباك) سابقاً، آفي ديختر، بإسم ذوي 14 شهيداً فلسطينياً استشهدوا في قصف طيران الإحتلال الإسرائيلي في غزة في تموز 2002، أثناء تنفيذ عملية إغتيال الشهيد صلاح شحادة. ورفعت الدعوى ضد ديختر لدوره في إتخاذ القرار بإلقاء القنبلة.

وبحسب أقوال المحاميتين، جينيفر غرين وماريا ليهود، فإن الدعوى ضد ديختر هي جزء من حملة دولية لإلقاء المسؤولية على الذين يقفون وراء جرائم الحرب والإخلال بحقوق الإنسان في دول أخرى، خاصة وأن حكوماتهم ترفض اتخاذ إجراءات ضدهم. فالهجمات الموجهة ضد المدنيين لا يمكن السكوت عليها في المجتمع الدولي.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الدعوى لم تشتمل على مبلغ التعويض المطلوب والذي سيتم تحديده من قبل هيئة المحلفين، وتشير التقديرات إلى أنه يصل إلى مئات ملايين الدولارات ويشمل تعويضاً عن الأضرار وتعويضات جزائية والمصاريف القضائية.

وجاء أنه وعلى خلاف دعاوى التعويضات السابقة التي جرى تقديمها في الولايات المتحدة ضد عناصر أمنية إسرائيلية بسبب عمليات الإحتلال العسكرية، فإن الحديث يدور عن شخصية إسرائيلية تمكث في الولايات المتحدة وتم تقديم وثائق الدعوى لديختر نفسه، في خطوة تتيح للمحكمة التقدم واتخاذ قرارات في الإجراءات القضائية!

كما أشارت المصادر إلى أن الدعوى بدأ الإعداد لها منذ سنتين من قبل المحامي جميل دكور الناشط في الولايات المتحدة في قضايا حقوق الإنسان، وتم تقديم الدعوى بواسطة "المركز للحقوق الدستورية" ( CCR) والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR).

وتشير الدعوى إلى إلقاء قنبلة تزن طناً من قبل طائرات الإحتلال الإسرائيلي فوق حي الدرج في مدينة غزة لدى اغتيال الشهيد صلاح شحادة.

وجاء في الدعوى "رغم أن هذه العملية الهجومية قد قوبلت بالإدانة الشديدة من المجتمع الدولي، إلا أن الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين لا تزال تتواصل، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل إنزال الضربات الجوية على الأحياء السكنية"!

وأضافت المصادر أنه في هذا الوقت سوف تجدد المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأحد القادم مناقشة الإلتماس الذي تقدمت به حركة "يوجد حد" لطلب فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش، دان حالوتس، وسابقه موشي يعالون، في أعقاب استشهاد عدد من المدنيين الفلسطينيين لدى اغتيال صلاح شحادة.


التعليقات