فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمن مشددة بالعاصمة إسلام آباد ومدينة كراتشي، وشنت حملات دهم واعتقالات بصفوف المشتبه فيهم قبل ساعات من وصول الرئيس الأميركي جورج بوش في زيارة تستغرق يومين..
ونشرت السلطات الآلاف من رجال الشرطة والمظليين بمناطق متفرقة تحسبا لوقوع المزيد من الهجمات، في أعقاب التفجير الذي وقع بالقرب من القنصلية الأميركية بكراتشي أمس الخميس وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم دبلوماسي أميركي وسائقه الشخصي.
وجاء أن البلاد تشهد إضرابا عاما دعت إليه المعارضة، للتنديد بزيارة بوش معتبرة أنه يوم أسود في تاريخ باكستان.
وقد أغلقت السلطات الأمنية عديد المدارس والمكاتب الحكومية والمحال التجارية بالعاصمة التي بدت في حالة هدوء، فيما خلت بعض الشوارع من المارة قبيل وصول الرئيس الأميركي.
يُشار في هذا الصدد أيضا إلى أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي يواجه انتقادات داخلية متزايدة، قد نجا من عدة محاولات لاغتياله من جانب جماعات مسلحة.
ويُذكر كذلك أنه عام 2002 قضى 12 باكستانيا بانفجار سيارة ملغومة خارج القنصلية الأميركية بكراتشي. وعام 1995 نصب مسلحون كمينا لعربة تابعة للقنصلية الأميركية وقتلوا اثنين من العاملين بها. وسنة 1997 لقي أربعة أميركيين يعملون بشركة نفط أميركية مصرعهم في كمين بالمدينة...
31/10/2010 - 11:02
زيارة بوش لباكستان: يوم أسود في تاريخها وإضراب عام وإجراءات أمنية مشددة..
-
التعليقات