سقوط أكثر من 40 قتيلاً في اشتباكات افغانستان

اندلعت معارك شرسة في جنوب افغانستان بين مقاتلين من حركة طالبان والشرطة الافغانية مما ادى الى سقوط اكثر من 40 قتيلا.

وقد اندلعت الاشتباكات في اقليم هيلمند حيث يتولى المئات من جنود الاحتلال البريطانيين قيادة المهام الامنية في الاقليم.

وكانت اشتباكات اندلعت ايضا في اقليم قندهار مما ادى الى مقتل جندية كندية و19مسلحًا.

وتزامن هذا الاشتباك مع موافقة البرلمان الكندي باغلبية ضئيلة على التمديد لعمل القوات الكندية في افغانستان حتى عام 2009.

وادى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد قافلة سيارات امريكية في مدينة هيرات غرب افغانستان يوم الاربعاء الماضي الى مقتل المهاجم وامريكي.

وقال اللواء في الشرطة ايوب سالانجي "في الساعة التاسعة والنصف من صباح البارحة الاربعاء هاجم انتحاري بسيارة مفخخة قافلة شاحنة تموين اميركية في مدينة هيرات" واضاف لقد ادى الهجوم الى تدمير احدى السيارات تدميرا كاملا. ولقي نحو 30 فردا من مقاتلي طالبان مصرعهم في الاشتباكات.

وقال نائب محافظ الاقليم امير محمد آخنزاده لوكالة رويترز للانباء ان المئات من مقاتلي طالبان هاجموا مدينة موسى قالا في وقت متأخر من ليل الاربعاء، وان القتال امتد الى اربع ساعات.

واضاف ان "هذا هو اكبر هجوم في اقليم هلمند منذ سقوط طالبان".

وفي تطور آخر قتل جندي من الاحتلال الامريكي في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مركبته في مدينة هيرات غرب افغانستان، واصيب في الهجوم جندي آخر ومترجم افغاني.

ويأتي هذا في الوقت الذي وافق فيه البرلمان الكندي باغلبية بسيطة على تمديد فترة عمل القوات الكندية في افغانستان لمدة عامين آخرين.