صفقة صواريخ "س-300" لإيران ورقة ضغط على الإدارة الأمريكية

-

صفقة صواريخ
رجحت مصادر قريبة الصلة من الرئاسة الروسية أن تؤجل روسيا توريد منظومات الدفاع الجوي من طراز "س-300" لإيران إلى أجل غير مسمى في خطوة على طريق تهدئة ومصالحة الإدارة الأمريكية التي تُقلقها أنباء حصول طهران على أسلحة صاروخية.

وتدل المعلومات المتوافرة على إن إيران تعاقدت في عام 2005 على شراء 40 إلى 60 قاذفا لصواريخ "س-300 ب م أو 1".

ويرى مراقبون أن الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق يمكن أن يُوقع الولايات المتحدة في هاوية في حال عدم إعادة العلاقات الأمريكية الإيرانية إلى طبيعتها. ذلك لأن العراق سيخضع في حقيقة الأمر للرقابة الإيرانية وهو ما يعني إفشال الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة خلال سنوات طويلة لتأمين موطئ قدمها في المنطقة بحسب رأي الباحث رجب صفروف.

ويقول الباحث في إشارة إلى احتمال تعليق صفقة صواريخ "س-300" حتى إشعار آخر إن هذا لا يعني أن موسكو تراجعات عن قرار بيع هذه الصواريخ إلى إيران. فالاتفاقية التي وقعتها موسكو وطهران تقول إن روسيا ستسلم إيران منظومات "س-300" في موعد "يرضي الجانب الروسي".

ويضيف الباحث أن ذلك يتيح لروسيا استخدام صفقة منظومات "س-300" كورقة رابحة في مفاوضة الولايات المتحدة بهدف إرغام الجانب الأمريكي على تقديم مقترحات ترضي الجانب الروسي.


"نوفوستي"

التعليقات