صنداي تلغراف: أميركا تستعد لضرب إيران خلال 6 أشهر..

ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس، الأحد، ان إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش تستعد لمهاجمة المنشآت النووية ومواقع الحرس الثوري في ايران خلال ستة اشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل داخل الادارة بات يدور عما إذا كانت واشنطن ستلجأ إلى الخيار العسكري بشكل مستقل عن مجلس الأمن الدولي.

ونقلت الصحيفة عن الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية روبرت باير، أن مسؤولين بارزين في الحكومة الأميركية ابلغوه أن الإدارة «تستعد لشن ضربات جوية ضد قواعد الحرس الثوري الإيراني يمكن أن تشمل أيضاً المنشآت النووية الإيرانية في غضون الأشهر الستة المقبلة».

وأضاف باير، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، ان «الشعور السائد داخل الإدارة الأميركية هو انه كان من المفترض أن تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني منذ فترة طويلة جداً، لكننا لن نرى قوات أميركية عبر الحدود وإذا ما وقع الهجوم، فسيحدث بسرعة كبيرة وسيفاجئ الكثير من الناس».

وأشار باير إلى أن تبرير أي هجوم ضد إيران سيستند إلى مزاعم مسؤولية الحرس الثوري الإيراني عن العبوات الناسفة المتطورة الخارقة للدروع التي تلحق خسائر جسيمة في صفوف القوات الأميركية في العراق، وهو ما تنفيه طهران بشدة.

وتوقعت الصحيفة أن تقوم الولايات المتحدة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني «مجموعة إرهابية» في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وذكرت أن جدلاً حاميا يدور بين مستشاري بوش حول العمل العسكري المتوقع ضد إيران، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ إلى هذا الخيار بشكل أحادي ومستقل عن أي تحركات من مجلس الأمن.

في طهران، أعلن وزير الدفاع الايراني العميد مصطفى محمد نجار على هامش افتتاح خط إنتاج القنبلة الذكية «قاصد»، أن «هذه القنبلة يمكن حملها عبر قاذفات حربية وإطلاقها من مسافات بعيدة تجنبا لتعرضها لنيران العدو»، مشيرا الى أن «صناعات ايران الدفاعية تخدم السلام... وهذه القنبلة ستنزل على رؤوس أعدائنا وعلى أهداف مواقعهم الدفاعية الاستراتيجية».