قافلة مساعدات سورية إلى قطاع غزة وأسطول حرية جديد قبل نهاية العام الجاري

-

قافلة مساعدات سورية إلى قطاع غزة  وأسطول حرية جديد قبل نهاية العام الجاري
انطلقت من دمشق صباح أمس، الأربعاء، قافلة المساعدات 28 للجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني محملة بـ116 طنا من المواد الغذائية لمساعدة قطاع غزة.

وأكد الدكتور أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة في تصريح لوكالة سانا إن 5 سيارات محملة بـ116 طنا من المواد الغذائية تتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وأطفال غزة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وطالب عبد الكريم بتسهيل عبور المساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة لقطاع غزة والعمل على كسر الحصار الجائر المفروض عليه منذ سنوات بما يسهم في نقل المساعدات مباشرة إلى سكان القطاع برا او بحرا.

وقال عبد الكريم إن اللجنة تعد لتسيير قافلة مساعدات جديدة قبل حلول عيد الاضحي المبارك لتكون الثالثة لها في هذا العام.

وتتوجه هذه القافلة إلى الأردن عبر مركز حدود نصيب حيث تتسلمها الجمعية الخيرية الهاشمية الأردنية التي تتولى بدورها نقل هذه المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة المحاصر.

واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني تأسست في عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة، وتقدم المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها الشعب السوري.

ومن جهة أخرى أعلن منظمو أسطول الحرية الذي تعرض لاعتداء إسرائيلي أثناء محاولته إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في31 أيار الماضي أمس عزمهم إرسال أسطول جديد إلى القطاع قبل نهاية العام الجاري.

وقال درور فيلر المتحدث باسم الفرع السويدي لحركة سفينة إلى غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس خلال اجتماع في استوكهولم، إنه سيتم إرسال أسطول جديد إذا لم يرفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، مشيرا إلى أن هذا الأسطول سينطلق قبل نهاية العام الجاري، معربا عن ثقته من أن الأسطول الجديد سيكون أكبر من سابقه حيث ستكون هناك سفن أكثر عددا وأكبر حجما.

وتقرر إرسال هذا الإسطول الجديد خلال اجتماع عقده أعضاء حركة سفينة غزة في العاصمة السويدية استوكهولم.

التعليقات