قمة برازيليا تدعم الفلسطينيين وتقر حق مقاومة الاحتلال

الرئيس الحالي للقمة العربية يدعو الى ـ"تدخل عالمي فعال لحمل إسرائيل على الانصياع للشرعية الدولية والقبول بالسلم التفاوضي"

قمة برازيليا تدعم الفلسطينيين وتقر حق مقاومة الاحتلال
تبنت القمة العربية-اللاتينية الأولى في ختام أعمالها اليوم في برازيليا إعلانا سياسيا يقدم دعما قويا للشعب الفلسطيني ويدين الاحتلال الأجنبي ويقر بحق الشعوب في مقاومته، في إشارة واضحة للعراق.

جاء ذلك بعد أن نجحت الدول العربية في استغلال جلسات القمة كمنبر للدفاع عن القضية الفلسطينية والمطالبة بسيادة العراق في ظل وجود الرئيسين العراقي جلال الطالباني والفلسطيني محمود عباس.

وفي كلمته دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, الرئيس الحالي للقمة العربية, إلى ما وصفه بـ"تدخل عالمي فعال لا يدخر جهدا لحمل إسرائيل على الانصياع للشرعية الدولية والقبول بالسلم التفاوضي".

وقد طالب البيان الختامي بضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربي وبالتطبيق الكامل لخارطة الطريق.

ودعت القمة أيضا إلى تلبية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل على أساس حدود 1967 وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة عام 1967.

وطالب البيان كذلك بإزالة المستوطنات ومن ضمنها مستوطنات القدس الشرقية وأيد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 9 يوليو/تموز 2004 بشأن العواقب القانونية لبناء الجدار الفاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبالنسبة للعراق أكد المشاركون أهمية احترام وحدة وسيادة العراق واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية واحترام الشعب العراقي وخياراته. كما دعم البيان الحكومة الانتقالية العراقية وأدان ما وصفه بالعمليات الإرهابية ضد المدنيين في العراق.

كما دعت القمة في بيانها إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط بالكامل من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وانضمام دول المنطقة كافة دون استثناء إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

التعليقات