كلينتون تقول إن امريكا بوسعها ان "تمحو تماما" ايران

-

كلينتون تقول إن امريكا بوسعها ان
حذرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون طهران يوم الثلاثاء من أنه إذا أصبحت رئيسة فان بمقدور الولايات المتحدة ان "تمحو تماما" ايران ردا على اي ضربة نووية ضد اسرائيل.

وفي يوم تصويت حاسم بالنسبة لمعركة ترشيحها ضد زميلها الديمقراطي باراك أوباما قالت سناتور نيويورك إنها تريد ان توضح لطهران انها مستعدة أن تفعل ذلك كرئيسة أملا في أن يمنع هذا التحذير اي هجوم نووي ايراني ضد الدولة العبرية.

وقالت كلينتون في مقابلة مع برنامج "صباح الخير يا أمريكا" الذي تبثه محطة ايه بي سي التلفزيونية "أريد ان يعرف الايرانيون انه اذا اصبحت رئيسة فسنهاجم ايران (اذا هاجمت اسرائيل)."

واضافت "في السنوات العشر المقبلة والتي قد يفكرون بحماقة خلالها في شن هجوم على اسرائيل فسيكون بوسعنا محوهم تماما."

وتابعت كلينتون قائلة "قول ذلك شيء فظيع لكن هؤلاء الاشخاص الذين يديرون ايران بحاجة الى ان يفهموا ذلك لان ذلك (التهديد بمحو ايران) ربما سيمنعهم من فعل شيء سيكون متهورا واحمق ومأساويا."

وبدت تصريحاتها اشد من أخرى لها قبل اسبوع مضى عندما وعدت خلال مناظرة انتخابية "برد هائل" ضد أي هجوم ايراني على اسرائيل.

ورفض اوباما لغتها الرنانة ووصفها بأنها استعراضية في يوم يصوت فيه ديمقراطيو بنسلفانيا في انتخابات تمهيدية للحزب من شأنها المساعدة في تحديد المرشح الديمقراطي الذي سيواجه المرشح الجمهوري جون مكين للوصول الى البيت الابيض في الانتخابات العامة التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال اوباما سيناتور الينوي في مقابلة منفصلة مع ايه بي سي "أحد الاشياء التي شاهدناها خلال الاعوام الاخيرة هو استخدام مجموعة من الخطب كلمات مثل "يمحو" "لا تتمخض فعليا عن نتائج جيدة. ولذلك فاني لست مهتما بالاستعراض."
كما اصدرت حملة اوباما بيانا قالت فيه ان كلينتون تناقض تصريحاتها في مناظرة أجريت في اغسطس اب حيث تحدث اوباما في صالح اتخاذ عمل عسكري منفرد في باكستان اذا توفر للولايات المتحدة معلومات أكيدة من اجهزة المخابرات عن مكان اختباء اعضاء القاعدة البارزين.
في هذه الاثناء قال اوباما انه سيرد "بقوة وبسرعة" على اي هجوم ايراني ضد اسرائيل او اي حليف اخر للولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات كلينتون قبل ايام من جولة الاعادة في الانتخابات البرلمانية الايرانية يوم الجمعة المقبل والتي يمكن ان تفرز تحديات جديدة لاحمدي نجاد من معسكر محافظ واسع النطاق فيما تستعد الجمهورية الاسلامية لانتخاباتها الرئاسية العام المقبل.

"رويترز"

التعليقات