محكمة بريطانيا العليا تبرئ أرملة الفدائي عمر خان شريف

عمر خان شريف وواصف حنيف دخلا اسرائيل في نيسان 2003 لتنفيذ عملية انتحارية* واصف نفذ العملية في مطعم وقتل ثلاثة اسرائيليين، فيما عثر على جثة عمر، بعد اسابيع، في البحر

محكمة بريطانيا العليا تبرئ أرملة الفدائي عمر خان شريف
برأت المحكمة البريطانية العليا، امس الخميس، السيدة طاهرة تبسوم، أرملة الفدائي البريطاني عمر خان شريف، الذي عثر على جثته في البحر المتوسط، في نيسان 2003، بعد اسبوعين من قيام زميله، واصف حنيف، بتنفيذ عملية انتحارية في مطعم "مايكس بليس" الاسرائيلي في تل ابيب، وقتل ثلاثة اسرائيليين.

وأصدرت محكمة أولد بيلي، وهي أعلى محكمة بريطانية حكما ببرءاة طاهرة تبسوم من التعاون مع زوجها والتكتم على نيته، حسب ادعاء النيابة البريطانية. ولكن شقيقة وشقيق عمر خان ما زالا رهن الاعتقال بانتظار محاكمتهما في موعد لاحق بالتهمة ذاتها.

وكانت تبسوم معتقلة في سجن بريطاني على ذمة التحقيق حتى مثولها أمس أمام محكمة أولد بيلي العليا.
ولم تستطع هيئة المحلفين من اتخاذ أي قرار قانوني أمام المحكمة العليا في أولد بيلي في شأن مسؤولية شقيق الانتحاري زاهد (37 عاما) وشقيقته بارفين (36 عاما ) في تلك العملية ومدى علاقتيهما بها، وقد أجلت المحكمة الترافع في الأمر إلى وقت لاحق مع براءة الأرملة طاهرة تبسوم. ويحتمل أن تعاود محكمة بريطانيا العليا جلساتها للنظر في القضية في نوفمبر (تشرين الثاني المقبل).

ونفت الأرملة، أمام المحكمة العليا البريطانية ، وكذلك شقيق الانتحاري زاهد وشقيقته بارفين أي اتصال لهما بالعملية الانتحارية وتفاصيل تنفيذها،، وقالت تبسم أمام هيئة المحلفين "أنا أريد فقط أن أتجاوز الماضي ولا غير ذلك عندي من معلومات أفيد بها" وأضافت "مرحلة من عمري مرت وأنا لا أريد أن أتذكرها في أي تفاصيل كانت".

التعليقات