مقتل بينظير بوتو في هجوم انتحاري في روالبندي..

وفور مقتلها قال بيرس إنه التقى فيها بوتو عدة مرات، وعبرت بوتو فيها عن اهتمامها بما يحصل في "إسرائيل"، وأبدت رغبة بزيارة إسرائيل عندما تعود إلى السلطة في باكستان..

مقتل بينظير بوتو في هجوم انتحاري في روالبندي..
أكدت وكالات الأنباء نقلا عن مصادر متطابقة أن زعيمة حزب الشعب الباكستاني المعارض بي نظير بوتو قتلت في تفجير انتحاري استهدف موكبها، الخميس، في روالبندي.

وقد أكدت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية نبأ مقتل بوتو في الحادث الذي أوقع أيضا عددا آخر من القتلى والجرحى.

وكان قد قال مسؤول أمني حزبي ومصادر بالشرطة، في وقت سابق، ان زعيمة المعارضة الباكستانية بينظير بوتو أصيبت في هجوم أطلقت فيه النيران وفجرت فيه عبوة ناسفة بعد عقدها اجتماعا حاشدا في مدينة روالبندي يوم الخميس.

ونقل عن مصادر مسؤولة في حزب الشعب المعارض أن بوتو قد توفيت بعد وصولها إلى المستشفى الذي نقلت إليه فور وقوع الحادث.

كما قتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب العشرات بالحادث الذي جاء عقب هجوم مسلح استهدف تجمعا لأنصار رئيس الوزراء السابق نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية بمنطقة قريبة أسفر أيضا عن مصرع أربعة على الأقل.

وقالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا فيما يبدو قتل حوالي عشرين شخصا، الخميس، عندما فجر نفسه أمام حشد بينظير بوتو في مدينة روالبندي.

وقال حزب بوتو في بداية الأمر إنها أصيبت إصابات خفيفة بسبب الانفجار الذي وقع بينما كانت تهم بمغادرة الساحة التي كانت قد أنهت للتو اجتماعها فيها.

وأوضح الناطق باسم حزب الشعب فرحت الله بابار أن سيارة بوتو كانت على بعد خمسين مترا فقط من موقع الانفجار. وأضاف "لم نكد نغادر البوابة حتى سمعنا صوت انفجار مدو، وكنا نتوقع أن يصيبنا لكن أقدار الله شاءت لنا النجاة".

وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في ساحة حديقة لياقت باغ حيث عقد المؤتمر الانتخابي ووقع الهجوم الانتحاري، فيما لجأ الأهالي إلى تغطية جثث الضحايا أو أشلائهم بالأعلام.

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اليوم مصرع أربعة أشخاص على الأقل في إسلام آباد إثر تبادل لإطلاق النار أثناء تجمع انتخابي لرئيس الوزراء السابق نواز شريف.

وأكد قائد الشرطة المحلية محمد حسين مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بالهجوم الذي يأتي قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية والمحلية.

وذكرت مصادر الشرطة أن مسلحين مجهولين شنوا هجوما بالأسلحة على مؤيدي نواز في تجمع انتخابي، واتهم حزب نواز أنصار الحزب الحاكم بتدبير الهجوم.وفور مقتلها قال رئيس إسرائيل، شمعون بيرس، إنه قد حصلت عدة فرص التقى فيها بوتو عدة مرات، وعبرت بوتو في تلك اللقاءات عن اهتمامها بما يحصل في "إسرائيل".

وقال بيرس إن بوتو أبدت رغبة في زيارة إسرائيل عندما تعود إلى السلطة في باكستان.

وأضاف بيرس أن بوتو كانت امرأة شجاعة، لم تخف آراءها أبدا، ولم تعرف الخوف، وخدمت شعبها بشجاعة.

التعليقات