منظمات حقوقية كندية ومؤسسات فلسطينية تطالب بالافراج الفوري عن أحمد سعدات ورفاقه

-

منظمات حقوقية كندية ومؤسسات فلسطينية تطالب بالافراج الفوري عن أحمد سعدات ورفاقه
أتوا- تورنتو- كندا- أعربت منظمات كندية ومؤسسات فلسطينية مهجرية عن قلقها الشديد إزاء استمرار اعتقال أحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأربعة من رفاقه في سجن تابع للسلطة الفلسطينية بمدينة أريحا تحت رقابة امريكية- بريطانية مباشرة .

وقالت تلك المنظمات في بيان صحفي صدر أمس الخميس ، بأن " حياة سعدات ورفاقه اصبحت في خطر اكثر من اي وقت مضى، وهم ( الاسرى) في حقيقة الامر رهائن لدى الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل والسلطة الفلسطينية".

واضاف البيان: " ان اعتقال أحمد سعدات شكل منذ البداية خرقا واضحا للقانون الدولي وللمبادئ الاساسية لحقوق الانسان ، كما ان استمرار اعتقاله من جانب السلطة الفلسطينية يعني استهتارا بقرارات محكمة العدل العليا والتي قضت بالافراج الفوري عن الامين العام للجبهة الشعبية وبدون تأخير".

وفي نشاط منفصل قالت السيدة ريم القيسّي عضو ( اللجنة الدولية للدفاع عن أحمد سعدات ورفاقه) ان السلطة الفلسطينية مسؤولة عن مصير هؤلاء القادة الذين لم يرتكبوا جريمة بحق شعبهم بل قاموا بواجبهم الوطني والاخلاقي في مقاومة الاحتلال العسكري لوطنهم "، و دعت في مؤتمر صحفي عقد في مدينة فكتوريا الى " تحرك شعبي وتضامني متواصل من جاني المؤسسات الحقوقية لنصرة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي "، و طالبت القيسي الحكومة الكندية " برفع اسماء المنظمات الفلسطينية المقاومة عن ما يسمى قوائم الارهاب المخزية والمشينة والعنصرية".

يذكر ان السلطة الفلسطينية كانت قد اعتقلت أحمد سعدات في مدينة رام الله بعد ان اتهمته اسرائيل بالمسؤولية عن عملية اغتيال الوزير الاسرائيلي رحبعام زئيفي بتاريخ 17 اكتوبر 2001 والتي تبناها الذراع العسكري للجبهة الشعبية المعروف باسم كتائب الشهيد ابو علي مصطفى.

التعليقات