ناصر القدوة: السلطة الفلسطينية لا تمتلك القدرات الفنية او السياسية لكشف ملابسات وفاة الرئيس عرفات.

"لا يمكن الجزم بان هناك حالة تسمم لانه امر غير مسؤول يجب ان يبقى الموضوع قائم حتى يتم معرفة التفاصيل فى المستقبل ربما بعد عدة سنوات ولكن سوف نتوصل للحقيقة".

ناصر القدوة: السلطة الفلسطينية لا تمتلك القدرات الفنية او السياسية لكشف ملابسات وفاة الرئيس عرفات.
اكد ناصر القدوة المراقب الدائم لفلسطين فى الامم المتحدة ان سبب وفاة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات غير معروف حتى هذه الحظة مشيرا الى ان التقرير الطبي الذى استلمه من مستشفى بيرسي العسكري فى فرنسا انه لا تشخيص لسبب وفاة الرئيس عرفات.

وقال خلال لقائه مجموعة من الصحفيين الفلسطينين في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان الغموض في هذا التقرير يجب ان يبقى مفتوحا حتى يتمكن الشعب الفلسطينى في لحظة ما مستقبلا من الكشف عن ذلك مسيرا الى ان السلطة الفلسطينية لا تمتلك القدرات الفنية او السياسية لكشف ملابسات وفاة الرئيس عرفات.

واشار انه ليس بالاستطاعة التاكيد على ان الرئيس عرفات توفى نتيجة تسممه لانه لا يجوز ان نلقى الكلام على عواهنه لكن ما قالوه فى التقرير هو الحقيقة لان هذا مسؤولية سياسية لذلك لا يمكن الجزم بان هناك حالة تسمم لانه امر غير مسؤول يجب ان يبقى الموضوع قائم حتى يتم معرفة التفاصيل فى المستقبل ربما بعد عدة سنوات ولكن سوف نتوصل للحقيقة.

وفى معرض رده على سؤال فيما يتعلق برؤيته حول الوضع الفلسطينى بعد وفاة الرئيس عرفات قال القدوة بالتاكد ليس هناك رؤوية واضحة كان هناك خيمة كبيرة للشعب الفلسطينى وذهبت فالكل اصبح يشعر بالحرج والخوف والجميع اصبح عنده الحس بالمسؤولية .

وشدد على ضرورة ان يكون هناك دعم للمؤسسة الفلسطينية بعيدا عن الصدامات الداخلية الفلسطينية معربا عن الاعتقاد ان المرحلة القادمة ستشهد انتخابات رئاسية وهذا سيشكل انجاز للشعب الفلسطينية بعد ذلك ما الذى سيحدث هذا سيبقى سؤالا مفتوح خصوصا ان الجانب الاسرائيليى لا يريد تسوية بمعنى انالفرضية التى تقول ان اسرائيل تخلصت من عرفات حتي تعطى الشعب الفلسطينى دولة هذه فرضية سخيفة لانهم لو كانوا يريدون اعطائنا دولة كان من الافضل اعطائها مع الشخص الذى كانوا يستطيعون التوصل معه لذلك
واكد القدوة انه اذا كان هذا الكلام صحيح وان اسرائيل لا تريد تسوية وان تتمسك بما يسمى بمبادرة شارون حول الانسحاب من قطاع غزة فإن هذا سيفرض تحديا كبير على الجانب الفلسطيني.

وحول موضوع الانسحاب من قطاع غزة قال القدوة ان شارون يريد ان يسحب المستعمرات من قطاع غزة ويبقى على حالة حصار للقطاع برا وجوا وبحرا وفى نفس الوقت هو يريد اعلان انهاء الاحتلال لقطاع غزة بمعنى تغيير المركز القانونى للقطاع ان امكن من خلا ل مجلس الامن او من خلال المجتمع الدولى بشكل عام وفى نفس الوقت يريد الاستمرار فى بناء الجدار والاستمرار فى الاستيطان فى الضفة الغربية وفى حال اذا نجح هذا الكلام يعنى ضرب المشروع الوطنى العام باقامة دولة فى الضفة الغربية وقطاع غزة .

واضاف اذا اراد الانسحاب من غزة يجب ان يكون واضح انه لن يكون هناك ثمن لا فلسطينيا ولا دوليا واننا لن نتعاون فى هذا المووضوع ونصر على انه ليس هناك تغيير فى المركز القانونى للقطاع ونصر على الوحدة الاقليمية لارض الفلسطنية المحتلة وسنسصر على ان الانسحاب من جزء من الارض المحتلة لن يغير فى المركز القاتونى لهذه الارض وسنصر انو اى تنسيق وعمل مشترك يجب ان يشمل الضفة الغربية بخطوات مماثلة .

واشار الى انه اذا استكفينا بموضوع غزة فقط فنحن منزلقين شئنا ام ابينا بما يريده شارون مش كفاية ابدا لذلك يجب ان يكون الحديث شامل والمطلوب الاصرار على ربط ذلك بالضفة الغربية .

التعليقات