نجاد يدعو اوباما لتحسين العلاقات مع ايران

قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاربعاء ان الجمهورية الاسلامية سترد بايجابية اذا غيرت الولايات المتحدة سياستها نحو طهران.

وفي تصريحات يمكن ان تشير الى تغير في الاتجاه قال أحمدي نجاد انه "يعكف على صوغ رسالة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما."

وأوضح اوباما في الاسبوع الماضي ان ايران وكوريا الشمالية هما الاستثناء من قيود جديدة على استخدام الاسلحة الذرية الامريكية وهو شيء قالت طهران انها تفسره على انه تهديد.

وقال أحمدي نجاد للتلفزيون الايراني "فيما يتعلق بايران نحن لا نسعى الي أي مواجهة (مع الولايات المتحدة)."

واضاف قائلا "نحن مستعدون للحديث والتعاون مع (الولايات المتحدة) اذا تم احترام حقوقنا."

وتخشى القوى الغربية من ان ايران تريد صنع اسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني. وتقول طهران ان برنامجها له هدف سلمي هو توليد الطاقة.

وتحاول واشنطن كسب تأييد الصين لفرض عقوبات جديدة على ايران لتقاعسها عن التوصل الى اتفاق مع القوى الكبرى التي تهدف الى منعها من انتاج اسلحة نووية.

وكان أحمدي نجاد قد بعث برسالة تهنئة غير مسبوقة لاوباما عقب انتخابه في عام 2008 مشيرا الى توقعات كبيرة للتغيير.

وقال اوباما في مراسم تنصيبه العام الماضي انه سيمد يده لطهران اذا "أرخت قبضتها".

وقال أحمدي نجاد "أعتقد ان اوباما كان راغبا وربما كان قادرا على تنفيذ شعاره الذي وعد به للتغيير. لكن في النهاية اضطر الي الاذعان لضغوط الدوائر الصهيونية."

وقال الرئيس الايراني "يرحب الايرانيون بأي شخص يعرض حلا لمشاكل العالم. بدون تعاون ايران فان المشاكل القائمة في منطقة الشرق الاوسط وفي العالم لا يمكن حلها."