نيوزيلندا تشترط إعتذار وتعهدات إسرائيلية لتسوية الأزمة

-

نيوزيلندا تشترط إعتذار وتعهدات إسرائيلية لتسوية الأزمة
تجري إسرائيل ونيوزيلندا مفاوضات سرية لتسوية الأزمة التي نشبت بينهما في أعقاب الكشف عن نشاط عملاء الموساد قبل سنة.

وأكد وزير خارجية نيوزيلندا لوسائل الإعلام أن هناك إتصالات ويجري العمل على صياغة بيان إعتذار إسرائيلي.

وتطالب نيوزيلندا إسرائيل بالإلتزام بعدم الإستمرار في تفعيل عملاء الموساد على أراضيها بدون معرفة السلطات النيوزيلندية. وقد صرح الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، مارك ريغيف، أن إسرائيل تعمل على إعادة العلاقات كما كانت في السابق.

يشار إلى أنه قد تم إعتقال عميلي موساد، في آذار 2004، وحكم عليهما بالسجن لمدة نصف سنة وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دولار بتهمة النشاط الجنائي ومحاولة الحصول على جواز سفر بطريق الخداع، إلا أنه أطلق سراحهم بعد ثلاثة شهور وتم طردهم إلى إسرائيل. ويشار أيضاً إلى أن هناك عميلان آخران للموساد قد تمكنا من الفرار، أحدهما كان دبلوماسياً إسرائيلياً في فيينا، والثاني مطلوب بتهمة العلاقة بقضية- فضيحة يهودي من سكان نيوزيلندا، كان يعيش سابقاً في إسرائيل.

ومنذ الكشف عن عملاء الموساد قلصت نيوزيلندا علاقاتها الدبلوماسية التجارية والسياسية، حتى تعتذر إسرائيل وتتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأعمال.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن أستراليا قامت بطرد قنصل إسرائيلي من بلادها لكونه على علاقة وثيقة بعملاء الموساد اللذين ألقي القبض عليهما. ويبقى الأهم الإشارة إلى أن إسرائيل عملت ولا تزال على نشر جواسيسها في شتى بقاع العالم تحت غطاء دبلوماسي!

التعليقات