تحطمت طائرة كوبية من نوع "ايه تي ار-72"، الخميس، في وسط كوبا اثناء قيامها برحلة داخلية بين سانتياغو في أقصى شرق كوبا وهافانا، ما ادى الى مقتل ركابها ال68 وبينهم 28 أجنبيا من دول أميركا اللاتينية وأوروبا/ كما افاد موقع كوبي رسمي على الانترنت.
وقال موقع كوباديبايت الرسمي الكوبي إنه لا يوجد ناجون بين الركاب ال61 وافراد الطاقم السبعة على متن الطائرة الكوبية التابعة للشركة العامة الكوبية "ايروكاريبيان" التي تحطمت الخميس قرب بلدة غواسيمال (في مقاطعة سانكتي سبيريتوس، وسط)، كما أعلن الموقع الرسمي الذي نشر لائحة باسماء الضحايا.
وأفاد التلفزيون الوطني الكوبي نقلا عن بيان لمعهد الطيران المدني أن الطيار أبلغ عن "وضع طارئ" بعد أقل من ساعة على إقلاع الطائرة من مدينة سانتياغو الواقعة على بعد 860 كلم جنوب شرق هافانا وسط أحوال جوية سيئة بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس الى المنطقة.
وأضاف التلفزيون أن "أجهزة المراقبة الجوية فقدت حينئذ الاتصال" مع الطائرة التي تحطمت على الاثر.
وعلى صلة، قتل 21 شخصا، صباح اليوم الجمعة، في تحطم طائرة خاصة كانت تنقل موظفين تابعين لمجموعة "ايني" النفطية الايطالية في كراتشي جنوب باكستان، على ما أعلنت السلطات.
وبحسب الشرطة الباكستانية فإن غالبية الضحايا هم باكستانيون.
وقال برويز جورج المتحدث باسم الطيران المدني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "كان هناك 17 راكبا والطياران وفني وحارس أمني، وليس هناك أي ناجين".
وتابع ان "الحادث ناتج عن عطل، وقد أعلن الطيار لبرج المراقبة بعيد الاقلاع عن مشكلة في أحد المحركين".
وبثت محطات التلفزة صورا لهيكل الطائرة التي سقطت في منطقة صناعية وقد انشطر الى شطرين، وبدا القسم الخلفي منه شبه سليم فيما تناثر حطام يتصاعد منه الدخان على مسافة عشرات الأمتار.
وقال برويز جورج ان الطائرة التابعة لشركة التشارتر الباكستانية الخاصة "جي اس اير" كانت تقل موظفين في مجموعة ايني وقد تحطمت بضاحية كراتشي بعيد اقلاعها.
واوضح ان الطائرة وهي من صنع شركة بيتشكرافت الاميركية كانت تنقل الموظفين الى بئر نفطية في بهيت شاه (جنوب) عندما تحطمت بالقرب من حي سكني بضاحية كراتشي.
التعليقات