جندي أفغاني يقتل ثلاثة أفراد من قوات حلف الأطلسي

قالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم ، إنها تحقق في تقارير عن أن جنديا أفغانيا أطلق الرصاص على عدد من أفرادها جنوب البلاد المضطرب

جندي أفغاني يقتل ثلاثة أفراد من قوات حلف الأطلسي

 

قالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم ، إنها تحقق في تقارير عن أن جنديا أفغانيا أطلق الرصاص على عدد من أفرادها جنوب البلاد المضطرب.

وسيكون الحادث - إذا تأكدت صحته - الأحدث في سلسلة من الهجمات التي وصفتها بـ قوات الأطلسي بـ "المارقة"، من جانب أفراد الشرطة والجيش في أفغانستان.

ويسلط هذا الحادث الضوء على الضغوط التي تواجهها القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، في الوقت الذي تحاول الإسراع في تدريب القوات الأفغانية من أجل السماح بتسليم المسؤولية الأمنية للأفغان.

وذكرت وسائل إعلام أفغانية أن الجندي قتل نحو ثلاثة من أفراد قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها الحلف في مقاطعة سانجين في إقليم هلمند، معقل حركة طالبان في جنوب البلاد، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.

ونقلت عن متحدث باسم طالبان قوله إن الجندي أطلق النار على القوات الأجنبية داخل قاعدة عسكرية، وفر للانضمام إلى مقاتلي الحركة في المنطقة.

وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية: "نحن على دراية بالحادث الذي وقع في هلمند ونحقق فيه"، وأضاف أنه لن يتم الكشف عن معلومات قبل اكتمال التحقيق.

وتشكل القوات الأمريكية والبريطانية العمود الفقري لقوات حلف الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط.

هذا وكان جندي أفغاني في أكتوبر \ تشرين الأول، قد أطلق قذيفة صاروخية على موقع يديره جنود فرنسيون وأفغان شمالي العاصمة كابول، إلا أنه لم تقع إصابات بشرية.

كما قتل اثنان من أفراد الشرطة الاسبانية ومترجم على يد شرطي أفغاني، كان الشرطيان يدربانه في قاعدة نائية في شمال غرب البلاد في أغسطس \ آب.

وقتل جندي أفغاني في يوليو \ تموز متعاقدين أمريكيين اثنين داخل قاعدة عسكرية في الشمال، وبعد ذلك بأسبوع، قتل جندي أفغاني ثلاثة جنود من القوات البريطانية.

وكانت السلطات الأفغانية قد بدأت تشديد عمليات فحص المجندين بعدما قتل جندي أفغاني خمسة من الجنود البريطانيين العام الماضي.

وتسعى الحكومة الأفغانية لتسلم المسؤولية الأمنية من القوات الأجنبية بحلول عام 2014، في إطار استراتيجية أوسع "للسلام"، يمكن أن تشمل محادثات مع زعماء حركة طالبان.

التعليقات