اجتمع حوالى ألف مسؤول في الشرطة من 188 دولة، اليوم الإثنين، في الدوحة في إطار الجمعية العمومية ال79 للانتربول التي تنعقد في ظل حالة الانذار العالمي بسبب ضبط طردين مفخخين قادمين من اليمن.
وخلال هذا الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام، ستقوم الجمعية العمومية بالتجديد للأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة (انتربول) الأميركي رولاند نوبل، وهو المرشح الوحيد.
كما يتوقع أن تصوت الجمعية لصالح اعتماد "جواز سفر الانتربول"، وهو وثيقة تسمح لأعضاء المنظمة بالسفر بسهولة أكبر.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية عبدالله بن ناصر آل ثاني إن بلاده قدمت مليوني دولار لتمويل مركز دولي جديد لمحاربة الجريمة يقوم الانتربول بإنشائه في سنغافورة.
وأعلن رئيس الهيئة التنفيذية للانتربول السنغافوري بو هيو خو أن الجمعية العمومية ستتبنى رسميا اعتماد "جواز الانتربول".
وسيعطي الجواز حامله "وضعا خاصا يعفيه من التأشيرات أو يجعل الحصول عليها سريعا" بحسب خو، ما سيسمح لأعضاء الانتربول بالسفر بسرعة أكبر لاسيما خلال الأزمات الدولية.
ووافقت عدة دول على إعفاء حاملي الجواز الجديد من التأشيرات.
وردا على أزمة الطرود المفخخة، نشر الانتربول السبت إنذارا دوليا لمساعدة الدول على ضبط الطرود المشبوهة. وتضمنت هذه النشرة صورا وإرشادات تقنية حول العبوتين اللتين تم اكتشافهما في دبي وبريطانيا.
وقال نوبل في هذا السياق إن هذه المعلومات "ستسمح لأجهزة الشرطة والمؤسسات المعنية الأخرى بفرض احترام القانون وباتخاذ تدابير ملائمة للتعرف على الطرود التي يمكن أن تكون مميتة".
التعليقات