تبين من كتاب "نقاط حسم" للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، أن والدته باربارا بوش قد أطلقت عليه لقب "الرئيس اليهودي الأول".
وبحسب الكتاب، فإن والدته قد هاتفته في نهاية خطاب ألقاه في البيت الأبيض عبر من خلاله عن دعمه لإقامة دولة فلسطينية، وسألته بسخرية: "كيف يشعر الرئيس اليهودي الأول".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" التي اقتبست الجملة إلى أن بوش، وطوال 8 سنوات قضاها في رئاسة الولايات المتحدة، أظهر دعما بدون أي تحفظ لإسرائيل، وكانت له علاقات دافئة مع رئيسي الحكومات الإسرائيلية السابقين أرئيل شارون وإيهود أولمرت.
ويشير في كتابه أيضا رسالة بعث بها إلى والده الرئيس السابق بعد إصدار قرار غزو العراق في آذار/ مارس 2003، حيث يكتب: "بالرغم من حقيقة كوني اتخذت القرار باستخدام القوة قبل عدة شهور، إذا لزم الأمر، من أجل تحرير العراق وتطهيره من أسلحة الدمار الشامل، فإن القرار كان عاطفيا".
وفي رده على الرسالة، كتب بوش الأب بما معناه أنه تم اتخاذ القرار الصائب، ووصفه بأنه "أصعب قرار يتخذه بوش الابن".
كما يتناول في كتابه كيف أبلغته كونداليزا رايس بتحطم طائرة في البنتاغون في 11 أيلول/ سبتمبر من العام 2001، فيكت أن تحطم الطائرة الأولى كان من الممكن أن يكون حادثا، وأن تحطم الطائرة الثانية كان عملية بدون شك، أما الطائرة الثالثة فكانت إعلان حرب.
ويضيف أنه عندما علم بتحطم طائرة في بنسلفانيا، سأل بوش نائبه ديك تشيني: "هل أسقطنا نحن الطائرة أم تحطمت؟. وبقي السؤال بدون جواب، إلا أنه يتساءل: "هل أصدرت أمرا بقتل هؤلاء الأمريكيين الأبرياء؟".
التعليقات