نقلت وكالة يونهاب للانباء اليوم الاربعاء عن رئيس جهاز المخابرات الكورية الجنوبية قوله ان من المرجح جدا أن تشن كوريا الشمالية هجوما جديدا.
وقال وون سي هون مدير جهاز المخابرات العامة في اجتماع لجنة برلمانية "من المحتمل جدا أن يشن الشمال هجوما اخر."
وقالت الصين يوم ال انها لن تنحاز لاي طرف في النزاع بشأن كوريا الشمالية وانها تريد أن تساعد في حله بصفتها "قوة كبرى مسؤولة." ورفضت بكين ادانة الهجوم الذي شنه الشمال على جزيرة كورية جنوبية.
ووفرت الصين الحليف القوي الوحيد لكوريا الشمالية حماية لبيونجيانج من توبيخ مجلس الامن التابع للامم المتحدة بعد قصفها العنيف الاسبوع الماضي لجزيرة يونبيونج وهو الهجوم الذي جعل الكثير من المحللين يعتقدون أنه كان محاولة ضغط لاستئناف مفاوضات دولية قد تنتهي بتلقي الشمال مساعدات.
وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جي تشي مع اعتزام كوريا الجنوبية اجراء المزيد من التدريبات العسكرية الاسبوع المقبل بعد أن تغادر سفن حربية أمريكية يوم الاربعاء "هدفنا العام هو أن تمارس كل الاطراف الهدوء وضبط النفس وان تبذل كل الجهود لتجنب أن تقع هذه الحوادث مجددا.
"منذ تبادل اطلاق النار بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بذلت الصين سلسلة من الجهود لمنع تصاعد الموقف وتدهوره. وتحدد الصين موقفها استنادا الى كل حالة ولا تسعى لحماية أي طرف."
وجاءت تصريحات يانغ بينما تلتقي تشن تشي لي نائبة رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى مع وفد من كوريا الشمالية. وتريد الصين عقد اجتماع طاريء للقوى الست الاقليمية لكن الاقتراح لقي ردا فاترا.
وأفادت وكالة يونهاب بأن سول تعتزم اجراء المزيد من تدريبات المدفعية "من بينها تدريبات في مياه قريبة من الحدود (مع الشمال) في البحر الاصفر" اعتبارا من يوم الاثنين.
ولم تعلق وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية على الامر. وقالت الوكالة ان مثل هذه التدريبات شائعة وانها ستكون الى الغرب من جزيرة يونبيونج.
وقال دبلوماسيون ان محاولة فرنسا وبريطانيا حث مجلس الامن على ادانة البرنامج النووي لكوريا الشمالية وهجومها على جزيرة يونبيونج كانت على وشك الانهيار بسبب طلب الصين حذف كلمات مثل "تدين " و"انتهاك."
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء ان البرنامج النووي لكوريا الشمالية والهجوم على يونبيونج والاقتراح الصيني باجراء محادثات طارئة كلها قضايا ستثار خلال اجتماع لوزراء الخارجية في واشنطن مطلع الشهر الحالي.
وتشارك في الاجتماع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وهي دول تشارك في المحادثات السداسية المتقطعة.
التعليقات